هل تثني تهديدات الصدر واشنطن عن إرسال تعزيزاتها العسكرية للموصل؟‎
هل تثني تهديدات الصدر واشنطن عن إرسال تعزيزاتها العسكرية للموصل؟‎هل تثني تهديدات الصدر واشنطن عن إرسال تعزيزاتها العسكرية للموصل؟‎

هل تثني تهديدات الصدر واشنطن عن إرسال تعزيزاتها العسكرية للموصل؟‎

هدّد المعارض السياسي العراقي مقتدى الصدر الأحد، باستهداف التعزيزات العسكرية الأمريكية المقرر وصولها إلى الموصل،  للمشاركة باستعادة السيطرة على المدينة من قبضة داعش.

وفي معرض رده على سؤال وجهه أحد أنصاره وفق بيان لمكتبه، بشأن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر حول إرسال 560 جندياً أمريكياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية في عملية استعادة الموصل، قال الصدر "هم هدف لنا".

والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ حزيران/يونيو 2014، بعد انهيار قطاعات الجيش والشرطة العراقية.‎

ويقود زعيم التيار الصدري آلاف المقاتلين تحت سيطرته باسم سرايا السلام، والذين ينتشرون في مناطق بمحافظة صلاح الدين وأطراف العاصمة بغداد.

من جهته، قال عضو كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري غالب الزاملي في تصريحات صحفية إن "تحرير مدينة الموصل لا يتطلب تدخلا أجنبيا، وخصوصا من القوات الأمريكية".

وأضاف الزاملي "قوات الجيش العراقي والشرطة والعشائر، جميعهم قادرون على تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "القوات العراقية بكل مسمياتها حررت مناطق واسعة في محافظتي صلاح الدين والأنبار، من دون الحاجة لأي تدخل بري أجنبي".

وفي الأول من تموز/يوليو الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، عقب لقاءات جمعته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي في بغداد، أن بلاده سترسل 560 جندياً إضافيا لمساعدة القوات العراقية في عملية استعادة السيطرة على الموصل من قبضة داعش".

وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها تنظيم داعش منذ حزيران/يونيو 2014، ضمن خطط لإستعادة السيطرة عليها من داعش كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي.

تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقود تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد داعش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com