تزايد توافد السياح الإسرائيليين إلى الأردن بعد تخفيض تأشيرة الدخول
تزايد توافد السياح الإسرائيليين إلى الأردن بعد تخفيض تأشيرة الدخولتزايد توافد السياح الإسرائيليين إلى الأردن بعد تخفيض تأشيرة الدخول

تزايد توافد السياح الإسرائيليين إلى الأردن بعد تخفيض تأشيرة الدخول

قالت مصادر صحفية إسرائيلية اليوم الجمعة، إن الأيام الأخيرة تشهد تزايد حركة السياحة الإسرائيلية بشكل ملحوظ إلى الأردن.

 ولفتت المصادر إلى أن قرار الحكومة الأردنية تخفيض سعر تأشيرة الدخول، دفع مجموعات من السياح الإسرائيليين لاختيار الأردن كوجهة سياحية مفضلة، ومن ثم ضخ المزيد من الأموال في شرايين السياحة هناك.

وأشار تقرير لموقع "إن. آر. جي" الإسرائيلي إلى قرار الحكومة الأردنية التي اتخذت سلسلة من الإجراءات الرامية لزيادة الأنشطة السياحية جنوبي المملكة، وأن من بين القرارات تحصيل رسوم دخول أقل في المعبر الجنوبي، وكذلك تخفيض رسوم الدخول للراغبين في دخول منطقة "المثلث الذهبي" التي يضم العقبة والبترا  ووادي رم.

ونقل الموقع عن لويس إبشتاين، وهو صاحب شركة سياحة إسرائيلية، أن موضوع تأشيرة الدخول "يشكل دفعة كبيرة بالنسبة للسياح الإسرائيليين لتفضيل الأردن"، مضيفا أن القرار الجديد الذي اتخذته الحكومة الأردنية "ينص على أن كل سائح إسرائيلي يزور المملكة لأكثر من ليلتين، يحصل على تخفيضات كبيرة ويعفى من رسوم تأشيرة الدخول البالغة 60 دولارا".

وتابع أنه في حال بقي السائح ليلتين في منطقة وادي موسى أو البترا أو العقبة، يتمتع بتخفيضات كبيرة حال أراد زيارة المناطق التاريخية، مضيفا أن الدخول إلى البترا وحدها كان يتكلف 130 دولارا، ولكن في الحالة المشار إليها سيدفع السائح الإسرائيلي 70 دولارا فقط.

وذهب الموقع إلى أن التخفيضات التي أعلنتها الحكومة الأردنية أقنعت السياح الإسرائيليين، والذين كانوا يفضلون في الماضي النوم في فنادق إيلات، أقنعتهم بتفضيل الفنادق الأقل سعرا في الأردن، ناقلا عن إبشتاين أن أسعار الفنادق في إيلات مرتفعة للغاية، وأن من يريدون زيارة البترا الأردنية سيكون عليهم الآن ترك فنادق إيلات والتوجه إلى نظيراتها في الأردن توفيرا للنفقات.

وأكد أن ثمة فرصا كثيرة للسياح الإسرائيليين لزيارة الأردن، معتبرا أن السياح الإسرائيليين "يعيدون اكتشاف الأردن من جديد"، كما أنهم يشعرون بحالة من الأمان ويصطحبون الأسرة بالكامل بدون أية مخاوف".

لكن مع ذلك شدد على أن إدخال أدوات الصلاة اليهودية مثل الشال "الطاليت" والتفلين، أو الطعام المطابق للشريعة اليهودية أو أي أغراض تدل على الهوية، مازالت مشكلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com