7 قتلى بتفجير انتحاري استهدف الجيش العراقي شمال بغداد‎

أفادت مصادر إعلامية عراقية أن تفجيراً انتحارياً استهدف حاجزاً يتبع قوات الجيش العراقي، وسط بغداد، فيما هرعت قوات الأمن وسيارات الإطفاء والإسعاف لمكان الانفجار لمتابعة ملابسات الحادث.

وأسفر الانفجار بحسب تقارير أولية إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، خلال الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش أمنية بمنطقة الراشدية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن، إلا أن الهجوم يحمل بصمات وطابع عمليات يقوم بها تنظيم "داعش"، وكان آخرها هجوم الكرادة الدموي وتفجير المرقق الشيعي في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين.

وقال العقيد حامد المؤمن إن "انتحاريًا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على نقطة تفتيش للجيش في منطقة الحسينية، شمالي بغداد".

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 بينهم الانتحاري، وإصابة 10 آخرين بجروح، مبيناً أن من بين القتلى والجرحى جنود، لكن لم يتضح عددهم على الفور، بحسب قوله، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة شدة التفجير.

ويأتي هذا الحادث بعد، هجومين استهدف أحدهما في 3 يوليو/تموز الجاري، منطقة الكرادة، وسط العاصمة بغداد، وأسفر عن مقتل 292 شخصا، وإصابة آخرين، بينما استهدف الآخر، مزارا شيعيا، بمدينة بلد، شمالي العاصمة، يوم الخميس الماضي (7 يوليو)، أدى إلى 56 قتيلا، وأكثر من 70 مصابا

وشن مسلحو داعش خلال الشهرين الماضيين، هجمات عنيفة في بغداد، خلّفت مئات القتلى والجرحى، في مسعى لتخفيف الضغط عن مقاتلية الذين تعرضوا لهزيمة بخسارتهم السيطرة على الفلوجة، معقلهم الرئيسي غربي البلاد.

وتواصل القوات العراقية حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحي داعش من غربي العراق وتحديدا محافظة الأنبار، وكذلك الزحف شمالا نحو الموصل مركز محافظة نينوى، ومعقل التنظيم الرئيسي شمالي العراق.