‎ نزوح جماعي واستغاثات خشية ارتكاب النظام مجازر جديدة في داريا
‎ نزوح جماعي واستغاثات خشية ارتكاب النظام مجازر جديدة في داريا‎ نزوح جماعي واستغاثات خشية ارتكاب النظام مجازر جديدة في داريا

‎ نزوح جماعي واستغاثات خشية ارتكاب النظام مجازر جديدة في داريا

شهدت مدينة داريا في ريف دمشق حركة نزوح كثيفة للعائلات التي تقطن الأحياء الغربية، هربًا من المعارك الدائرة، بعد سيطرة قوات النظام، الأحد الماضي، على مساحات واسعة في القطاعين الغربي والجنوبي، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر جديدة هناك، في وقت أطلق ناشطون سوريون، نداءات استغاثة، وقاموا بحملات إعلامية لنصرة مدينة داريا.

وفي صيف 2012، اقتحمت قوات النظام داريا، وارتكبت فيها مجزرة ذهب ضحيتها نحو 800 مدني، بحسب ما وثقته جهات حقوقية معارضة، قبل أن تطردها قوات المعارضة، وتسيطر على المدينة.

وناشد نحو أربعين عالمًا سوريًا، فصائل الجبهة الجنوبية بمحافظتي درعا وريف دمشق، من أجل تحرك عسكري سريع؛ للحيلولة دون سقوط مدينة داريا بيد قوات النظام التي تحاصرها.

وقالت مصادر محلية، الأربعاء، "إن أكثر من ثمانية آلاف عائلة باتت محاصرة ضمن مساحة لا تتعدى كيلومترًا مربعًا في داريا، بعد الهجوم العنيف الذي شنته قوات النظام والميليشيات المساندة لها على المدينة من عدة محاور، وقضمت خلاله أراضي ومزارع كان يعيش من إنتاجها حوالى 1500 عائلة داخل المدينة المحاصرة".

وبيّنت المصادر أن "الوضع الإنساني والصحي داخل المدينة مزرٍ للغاية، نظرًا لوجود جرحى بسبب القصف الكثيف، وسط انعدام الأدوية والأغذية وحليب الأطفال ومادة الدقيق".

وكانت قوات النظام عجزت عن إحكام سيطرتها على داريا، على الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة على المواجهات مع فصائل المعارضة المسلحة، التي تسيطر على المدينة المحاذية لمطار المزّة العسكري التابع للنظام، والقريب من قطاعات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري.

وطالب رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة ، مجلس الأمن الدولي بالانعقاد فورًا، لبحث مصير القرارات المتعلقة بالوضع في سوريا، خاصة بعد الهجمات العنيفة التي تتعرض لها كل من حلب وداريا.

ونظم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة “الفزعة لداريا”، طالبوا خلالها، فصائل المعارضة بالتحرك وفتح جبهات قتال مع النظام خاصة في محيط دمشق ودرعا، وذلك لتشتيت جهوده، وإنقاذ داريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com