هل غادر سيف الإسلام القذافي سجنه في الزنتان؟
هل غادر سيف الإسلام القذافي سجنه في الزنتان؟هل غادر سيف الإسلام القذافي سجنه في الزنتان؟

هل غادر سيف الإسلام القذافي سجنه في الزنتان؟

تعود الأجواء في ليبيا إلى عشية يوم من أيام ثورة فبراير2011 ، حين احتشد الليبيون لسماع كلمة سيف الإسلام القذافي، فإذا هو يلوح لهم بأصبعه ما استثار غضبهم، وردوا عليه بضرب صورته على شاشة الجماهيرية بالأحذية.

ولم تمض سوى بضعة شهور حتى اعتقل في منطقة صحراوية واقتيد إلى سجنه في الزنتان.

لكن سيف الإسلام الذي حذر في كلمته تلك من حروب قبلية وتقسيم لليبيا، وكأنه يقرأ المستقبل، يعود الآن على جناح أخبار يجري تداولها، بعد سنوات من الحروب والفوضى التي دمرت ليبيا وقسمتها فعلياً.

فهل خرج سيف الإسلام من سجنه حقاً، أو أنه ما زال أسير زنزانته التي تهب عليها نسائم الجبل الغربي، إلى أمد قد يطول؟.

تأكيد ونفي

محامي سيف الإسلام مارسيل سيكادي قال في مقابلة مع راديو"فرانس24"، إن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المعتقل منذ 2011، تم الإفراج عنه، بعد اعتقال استغرق 5 سنوات، ويريد الإسهام في توحيد ليبيا على الصعيد السياسي، ووضع حد للانقسامات في البلاد ومحاربة الإرهاب.

وأضاف أن موكله لا يوجد رهن الإقامة الجبرية كما أكد ذلك زميل له ينوب بدوره عن سيف الإسلام، وهو مقرب من عائلة القذافي.

وتضمن بيان صدر أمس عن مجالس الزنتان، وحصلت " إرم نيوز" على نسخة منه، تأكيداً بأن "سيف الإسلام موجود في السجن ولن يتم إطلاق سراحه بغض النظر عن التصريحات المرئية والمسموعة وأن أمر التصرف به سيكون وفق الإجراءات القانونية التي تضمن حقوق الشعب والمتهم تحقيقاً للعدالة".

غياب حكومة الوفاق

وتغيب حكومة فايز السراج تماماً عن الحدث الذي يؤرق الليبيين، وغدا الحديث اليومي لهم ولغيرهم، خصوصا بعد تواتر الأنباء عن إطلاق سراحه.

وينقسم الليبيون بين مؤيد لإطلاق سراح سيف الإسلام ومعارض له، ويعتقد المؤيدون لإطلاق نجل الرئيس الراحل القذافي أن الرجل الذي حذر من الفوضى والاقتتال القبلي قادر على أن "يلمها" ويعيدها ليبيا موحدة، فيما يرى المناوئون أنه كان سبباً في كل ما جرى عبر سعيه لوراثة الحكم من أبيه العقيد الراحل والمواقف المتعنته التي أبداها أيام الثورة، وتلطخ يديه بدماء الليبيين.

وكان سيف الإسلام صدر بحقه حكم بالإعدام في 28 يوليو 2015 إلى جانب 37 آخرين من رموز النظام الليبي السابق، لدوره في القمع الدموي للانتفاضة التي وضعت حدا لنظام والده في 2011، ولم تنفذ فيه العقوبة، لأنه غير موجود في طرابلس.

ومنذ 2011 وهو محتجز في سجن خاص بمدينة الزنتان، ورفضت الكتيبة التي تحتجزه باستمرار تسليمه إلى القضاء في طرابلس، بحجة الخشية على سلامته وشكها في سلامة الإجراءات ورفضها لسيطرة الميليشيات عليها.

وعند عرضه على القضاء في 2014 مثل أمام محكمة طرابلس بالصوت والصورة فقط، حيث كان في مقر محكمة الزنتان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com