تواصل الإدانات العربية والإسلامية لتفجيرات السعودية
تواصل الإدانات العربية والإسلامية لتفجيرات السعوديةتواصل الإدانات العربية والإسلامية لتفجيرات السعودية

تواصل الإدانات العربية والإسلامية لتفجيرات السعودية

تواصلت الإدانات العربية والإسلامية لتفجيرات إرهابية شهدتها السعودية، أمس الإثنين، وأسفرت عن سقوط 9 قتلى بينهم 4 رجال أمن.

وفي بغداد، أدانت وزارة الخارجية العراقية تفجيرات السعودية.

وقال أحمد جمال، المتحدث باسم الخارجية في بيان إن "العراق يدين وبشدّة الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومسجد محلي في مدينة القطيف السعودية، ويشير إلى أن مثل هذه الجرائم النكراء، التي تستهدف الاماكن المقدسة ودور العبادة والمساجد.

أيضاً، أدان التفجيرات إئتلاف "متحدون للإصلاح" في البرلمان العراقي بزعامة أسامة النجيفي.

الائتلاف (وهو كتلة سنية تضم 25 نائبًا في البرلمان العراقي المكون من 328 نائبا) قال في بيان له: "منذ البدء كنّا نؤكد أن الاٍرهاب لا دين ولا جنسية له، وأن الارهابيين لا يعترفون بحدود أو سقف لجرائمهم".

وتابع: "اليوم وحين تمتد اليد السوداء لتنفذ هجمات انتحارية جديدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، فإن هذه الجرائم تؤكد أن الدم المسال في العراق هو ذات الدم المسال في السعودية، والقوة العمياء التي تقف وراء هذا النهج الدموي هي ذاتها؛ ما يقتضي ان يكون الجهد الذي ينتصر للحق والمبادئ واحدا متعاونا متناسقا".

وفي لبنان، أدانت وزارة الخارجية الهجمات في السعودية.

وقالت في بيان: "ندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الغاشمة التي استهدفت المملكة العربية السعودية".

وأضافت "مجدداً، نكرر بأن القوى الظلامية ومن يقف وراءها لن تتمكن من النيل من عزيمة شعوبنا التي ستتصدى بشجاعتها ووحدتها لوحش الإرهاب الذي لا يعرف حدودا ولا يعترف بدين".

ورأت أن هذه "الهجمات وما تحمله من رسائل في أكثر من اتجاه، ولاسيما الإرهاب الأعمى الذي ضرب المدينة المنورة، هدفها إثارة النعرات الطائفية والمس بالمقدسات الدينية".

واعتبرت أن هذه الهجمات الارهابية "تعيد إلى الواجهة ضرورة تكاتف دول المنطقة إزاء مسلسل إراقة الدماء وجرائم الإرهاب المتربص شراً بها".

وأكدت "تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها للجهود التي تبذلها في تثبيت الأمن والاستقرار ودرء أي سوء قد يطال أرضها واستقرارها".

أيضا، أدان التفجیرات "حزب الله" فی بیان بثته قناة "المنار" التابعة له عبر موقعها الإلكتروني.

وزارة الخارجية التونسية من جهتها، أدانت "بشدة" تلك التفجيرات، وقالت في بيان إن "تونس تجدّد دعوتها إلى المجتمع الدولي بأسره للتوحد لمحاربة هذه الآفة التي لا حدود إنسانية أو أخلاقية أو دينية لإجرامها، وإحباط مخططات الإرهابيين الهادفة إلى زعزعة أمن الدول واستقرارها".

ووفق البيان، أكّدت تونس تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة آفة الارهاب، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها لضمان سلامة أراضيها وأمن مواطنيها وزوار بيت الله الحرام.

الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، هي الأخرى أدانت التفجيرات ووصفتها بـ"العدوان الإرهابي المتصاعد على المملكة العربية السعودية"، مؤكدة وقوفها مع "أشقائها وأخوتها في المملكة".

وفي بيان صدر عن الهيئة و قالت: "ندرك أخطار استهداف الأماكن المقدسة، ومنها المسجد النبوي الشريف"، مشيرة إلى أن تلك التفجيرات "هي جرائم مريعة ينبغي أن يهب العالم كله لردعها وإيقافها، و كبح جنون من يخططون لها ويدعمون تنفيذها".

وشددت على أن"التهديدات المعلنة تشير إلى المجرمين، وعلى دول العالم كله أن تقف بحزم وحسم لصد هذا العدوان الذي يريد تحويل المنطقة كلها إلى ساحات دماء، بدوافع طائفية و توسعية لدى من يحملون أحقاداً تاريخية ومشاريع عدوانية، تهدف إلى السيطرة على البلدان العربية والإسلامية".

وفي فلسطين، أدانت حركة "حماس" تفجيرات االسعودية، ووصفتها بـ"الإجرامية".

وقالت الحركة في بيان إن "استهداف المسجد النبوي هو تحدٍ لكافة المسلمين في بقاع الأرض، واستفزاز لمشاعرهم، لما تمثله هذه البقعة الطاهرة من رمزية دينية كبيرة لكل المسلمين".

ووصفت "حماس" التفجيرات بـ"الإجرامية"، مؤكدة وقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة هذا الإجرام والاستهداف لعقيدة الأمة.

من جانبه، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل كمال الخطيب، للأناضول إن "الإرهاب الداعشي الذي استهدف مدينة رسول الله وبلاد المسلمين مثل تركيا هدفه ضرب مقومات الرسالة الحضارية التي يحملها الإسلام".

وحذّر الخطيب من أن "موسم الحج القادم سيكون مساحة للتخريب من هؤلاء حيث طالب أولياء أمر الحج أخذ التدابير لتفادي ما يخطط له".

بدوره، قال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، إن هذه "العمليات والمحاولات اليائسة للعبث في أمن بلاد الحرمين جرائم لا تمت لأي دين بصلة، بل تخالف صريح الدين بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأراضي المقدسة".

وفي طهران، أدان المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، اليوم الثلاثاء، تفجيرات السعودية، وقدّم مواساته لأسر الضحايا، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأمس الإثنين، أدانت كل من الأردن ومصر والإمارات والبحرين، وجامعة الدول العربية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التفجيرات ذاتها.

ووقعت 3 تفجيرات "انتحارية" في ثلاث مدن سعودية، على مدار يوم الإثنين، أحدها قرب القنصلية الأمريكية في جدة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري"، والثاني قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري" منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى (لم تعرف هويتهم)، حسب بيان لوزارة الداخلية السعودية.

لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com