إعادة إعمار غزة في القاهرة اليوم
يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأحد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط روبرت، وبمشاركة 30 وزير خارجية وأكثر من ٥٠ وفداً وممثلي نحو 20 منظمة من المنظمات الإقليمية الدولية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة افتتاحية للمؤتمر، يُقدِّم خلالها وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضًا يتناول احتياجات القطاع لإعادة الإعمار للسنوات الخمس القادمة.
وسيعمل المؤتمر على تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية على تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى القطاع وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة الإعمار.
وتسببت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بخسائر فادحة على المستويين المادي والبشري، ما يجعل هدف المؤتمر استكمال الدعم السياسي والاقتصادي للقطاع من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وتسبب الدمار الناجم عن الحرب الأخيرة في تفاقم سوء الأوضاع المعيشية، ما يُوجب تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1860 وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود الإسرائيلية على دخول السلع والبضائع إلى قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى عدة لقاءات قُبيل موعد المؤتمر، التقى خلالها عددا من نظرائه والمسؤولين للتحضير للمؤتمر.
ويُقام المؤتمر برئاسة مشتركة لكل من مصر والنرويج وفلسطين، وبمشاركة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، إيطاليا، الجامعة العربية، الأردن، الرباعية الدولية، اليابان، وبحضور أعضاء لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC وهي استراليا، كندا، ألمانيا، الكويت، هولندا، روسيا، المملكة العربية السعودية، إسبانيا، السويد، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دول ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى.
