هل ينجح البرلمان العراقي في حل أزمة "التشيع" مع الجزائر؟
هل ينجح البرلمان العراقي في حل أزمة "التشيع" مع الجزائر؟هل ينجح البرلمان العراقي في حل أزمة "التشيع" مع الجزائر؟

هل ينجح البرلمان العراقي في حل أزمة "التشيع" مع الجزائر؟

دخل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، على خط ترميم علاقات بلده مع الجزائر، في أعقاب الأزمة الصامتة التي أثارتها "تسهيلات استثنائية" قدمتها سفارة بغداد لتمكين جزائريين من زيارة مزارات دينية عراقية، ما فُهم على أنها مساع للتشييع.

وقال مصدر دبلوماسي لـ"إرم نيوز"، إن الجبوري كلّف السفير العراقي لدى الجزائر، عبدالرحمن حامد الحسيني، بترتيب زيارة سياسية تخص رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، وتبادل وفود برلمانية بغية تفعيل علاقات التعاون البرلماني والسياسي وتمتين أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين".

ويبدو أن استهداف رئيس البرلمان الجزائري بوصفه المسؤول الثاني في الدولة بعد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وفق ترتيب الدستور، يعد مؤشرًا على حالة استنفار قصوى في العراق لاحتواء الأزمة، خصوصًا مع فشل مساعي وزارة الخارجية العراقية لإخماد الغضب الرسمي والشعبي في الجزائر.

وبحسب المصدر ذاته، فإن رسالة الجبوري "حرصت على الإشادة بعمق العلاقات الثنائية وتطابق وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير التعاون بمختلف مجالاته".

وقالت السفارة العراقية، في بيان، إن الجبوري "حرص في اتصال هاتفي مع السفير، على الإشادة بعلاقات الأخوة التي تجمعه بنظيره الجزائري عبدالقادر بن صالح، دون إيضاحات أوفى".

وأشارت السفارة في وقت سابق، إلى أن الحسيني أكد لوزير الأوقاف الجزائري، محمد عيسى، "التزام الهيئة الدبلوماسية بتطوير العلاقات الثنائية فقط"، نافيًا بذلك إشرافه على أي مساع للتشييع.

لكن الوزير الجزائري، أكد للحسيني أن "المرجعية الدينية لبلده واضحة ومحددة بنص الدستور"، محذرًا من "أي تحركات أجنبية في اتجاه المساس بعقيدة مواطنيه وأمنهم الفكري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com