مدوّن عسكري يلتقط صورًا مذهلة لجنود أمريكيين يقاتلون من أجل حياتهم بالعراق
مدوّن عسكري يلتقط صورًا مذهلة لجنود أمريكيين يقاتلون من أجل حياتهم بالعراقمدوّن عسكري يلتقط صورًا مذهلة لجنود أمريكيين يقاتلون من أجل حياتهم بالعراق

مدوّن عسكري يلتقط صورًا مذهلة لجنود أمريكيين يقاتلون من أجل حياتهم بالعراق

عرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من الصور، كان التقطها جندي سابق بالجيش الأمريكي، ضمن سلسلة من الصور غير العادية، التي توثق معركة تبادل إطلاق نار مرعبة بين جنود أمريكيين، ومقاتل عراقي، تكشف عن واقع دموي من القتال في المناطق الحضرية.

ويغطي العسكري مايكل يون، من غرين بيريه، القوات المقاتلة من العراق وأفغانستان، وتوثق صوره هذه اللحظة التي تعرضت فيها وحدة من الجيش للقصف من قبل نيران معادية.

وتظهر الصور الملتقطة في العام 2005 في الموصل بالعراق، التحديات المعقدة التي يمر بها أفراد الخدمة يوميًا.

وخلال هذه التجربة القاسية، التقط يون نفسه بندقية وأخذ على عاتقه فتح النيران على المشتبه بهم.

وتبدأ السلسلة بعد مطاردة حادة بالسيارات، والتي ترجل بعدها يون والجنود محاولين مطاردة المشتبه بهم سيرًا على الأقدام.

ثم تبدأ طلقات الرصاص تنهال والتي أصابت الجندي الأمامي، كوريلا من الكتيبة أربعة، كسر لأحدهم عظم الفخذ إلى النصف وأصاب ذراعه وساقه.

ثم حاول الجندي الزحف إلى موقع إطلاق النار، بينما تخترق المزيد من الطلقات، جدارًا بالقرب من رأس جندي آخر.

وعلى الرغم من إصابته، استعاد الجندي رباطة جأشه وبدأ في الرد على إطلاق النار باتجاه المتجر.

وبعد تردد بعض الجنود الآخرين، تقدم الأعلى رتبة، الرقيب روبرت بروسر، وبدأ إطلاق النار داخل المتجر.

ثم اندفع فجأة رجل يحمل بندقية نحو الجندي الذي يطلق النار مرة أخرى، مع بضع طلقات في البطن.

لكن على الرغم من إطلاق النار من مسافة قريبة، فشلت طلقات إم 4 في إصابة الرجل الذي حاول إطلاق النار مرة أخرى.

وعندما أدرك الجندي أن ذخيرته قد نفدت، أسقط بندقيته وذهب داخل المحل لمعالجة المشتبه من دون سلاح.

عند هذه النقطة، التقط المصور يون طلقة إم 4 فارغة ونادى على ملازم شاب لكي يعطيه بعض الذخيرة.

ويقول يون، إنه كان بإمكانه رؤية ساق بروسر النازفة، لا تتحرك، في المدخل المظلم، لأن أغلب جسده كان مخبئًا وراء كومة من الصفائح المعدنية.

وكتب يون على مدونته، غيتس أوف فاير: "لقد ركضت إلى ركن من المتجر ونظرت إلى الملازم كوريلا الذي كان ينزف، كما رأيت ساق بروسر النازفة للغاية داخل المتجر، بينما كان بقية جسده مختفيًا عن الأنظار".

وأضاف: "لقد كنت ذاهبًا إلى داخل المتجر لإصابة كل رجل يحمل بندقية، فقد كنت أموت رعبًا".

لكن عند دخوله، رأى بروسر وهو يصارع الرجل بيديه العاريتين: "لقد ضرب بروسر الإرهابي في رأسه ثلاث مرات بقبضة يده وهو ممسك برقبته ويخنقه، لكن كانت قفازات بروسر زلقة بفعل الدماء حتى عجز عن الإمساك به جيدًا، وفي الوقت نفسه، كان الإرهابي يحاول أن يعض ساعد بروسر، إلا أنه عض سطح ساعة يد بروسر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com