مغردون ينتصرون لأكاديمي إماراتي بعد إبعاده من مجلة عراقية
عبر الكثير من الأكاديميين والباحثين عن تضامنهم مع زميلهم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، بعد قرار إدارة جامع بغداد إنهاء عضويته في الهيئة الاستشارية لمجلة دراسات دولية، بسبب انتقاده للحشد الشعبي.
وغرد الأكاديمي الإماراتي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، عقب صدور القرار قائلا "احترم قرار إنهاء العضوية، ولن يغير قناعتي أن الحشد الطائفي ينفذ أجندة إيران ولا يقل خطورة من داعش على العراق والمنطقة".
وتابع عبد الخالق عبد الله، "مع احترامي لقرار إنهاء عضويتي في اللجنة الاستشارية، كنت اتوقع من الزملاء عدم الخلط بين الموقف الفكري والعمل الأكاديمي"، فرد عليه أحد المغردين بقوله "هم الخاسرون يادكتور،، ونحن يكفينا ترؤسك للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية وغيرها الكثير".
وكتب آخر، "دكتور هذا قرار يحسب لك لا عليك، فالعنصرية والطائفية لا تدوم وستتغير الأمور قريباً ويرجعون لرشدهم وعروبتهم"، فيما علق عبد الله الحميدي، قائلا "القرار صدر من إيران يادكتور وليس العراق .. لم يعد هناك عراق ودولة عراقية، بل يوجد إيران ومسرح عملياتها بغداد"
واعتبر آخرون، أن مثل هذا الإجراء، لن يضر الأكاديمي الإماراتي، كما أنه لا يعكس حقيقة الشعب العراقي المغلوب على أمره، وغرد مواطن عراقي يقول "شيمة أهل العراق الصبر.. وشيمة أهل الإمارات كسب القلوب والعقول بالتي هي أحسن".
وأيد المدون عمر أبو عودة، ما ذهب إليه غالبية المغردين، مؤكدا أن قرار الإنهاء أثبت أن عبد الخالق وقف مع الحق ونادى برفع الظلم فجاءت ردة الفعل هذه، وتابع قائلا :" دكتورعبدالله، هذا وسام وشهادة تقدير لك لأنك شريف وترفض الظلم لأي كان. ستثبت الأيام للأشقاء في العراق أنهم أخطؤا كثيرا".
وكانت جامعة بغداد، الجامعة الأولى في العراق، قد أنهت عضوية أستاذ العلوم السياسية من دولة الإمارات العربية المتحدة في الهيئة الاستشارية لمجلة دراسات دولية لانتقاده الحشد الشعبي.
وقال مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة بغداد، في وثيقة رسمية: “استنادًا للصلاحيات المخولة لنا وعلى المواقف المعادية لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي، والصادرة عن الأستاذ الدكتور عبد الخالق عبد الله، من دولة الإمارات، عضو الهيئة الاستشارية لمجلة دراسات دولية، تقرر إنهاء عضويته من الهيئة، وسيتم تسمية عضو بديل لاحقا".
وكانت تقارير حقوقية وإعلامية رصدت ووثقت الكثير من الانتهاكات التي يقوم بها الحشد الشعبي الشيعي في المناطق السنية غرب العراق.
