الجزائر.. قائد الجيش يرُدّ على خصوم بوتفليقة
الجزائر.. قائد الجيش يرُدّ على خصوم بوتفليقةالجزائر.. قائد الجيش يرُدّ على خصوم بوتفليقة

الجزائر.. قائد الجيش يرُدّ على خصوم بوتفليقة

ردّ نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الجزائري، على منتقدي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، بأنه يقوم بواجباته الدستورية كاملة بما في ذلك "حرصه على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجعة".

ويحمل هذا التصريح النادر الذي أدلى به الجنرال أحمد قايد صالح، الخميس، رسالة سياسية أكثر منها تقنية بالنظر إلى تزايد الأصوات المعارضة للرئيس الجزائري وتشكيك خصومه في قدرته على تسيير دواليب الحكم، بزعمهم أن بوتفليقة لا يواكب التغيرات الجيوسياسية التي تحيط بالبلد.

ويُعدّ الفريق قايد صالح أبرز وأقوى حلفاء الرئيس الحاكم منذ أبريل/ نيسان 1999، وهو يقود أركان الجيش الوطني الشعبي منذ سنوات ويشغل في الوقت نفسه منصب نائب وزير الدفاع الوطني، وهما صفتان لم يجمعهما أي جنرال منذ انتخاب عبد العزيز بوتفليقة، ما يؤشر على الثقة المتبادلة بين الرجلين خاصة أن قايد صالح حافظ على موقعه بالطاقم الحكومي مرة أخرى.

وقال صالح إن وزيره للدفاع (بوتفليقة) أمر "بتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية، وتوظيف كل التجارب المكتسبة من أجل الوصول بمستوى قدرات وجاهزية قوام المعركة لدينا، إلى الدرجة التي تكفل أداء المهام الدستورية المخولة للجيش الوطني الشعبي".

وفي العبارة الأخيرة، إيحاء على رغبة الرئاسة في إظهار متابعة رئيس الجمهورية لكل المستجدات المحيطة في الجزائر وأبزرها خطر الإرهاب المتأتي من وراء الحدود، وكذلك إشارة إلى "إبعاد الجيش" عن التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد منذ شهور، بحسب تحليل مصدر عسكري في إفادة لموقع "إرم نيوز".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com