تنسيقية الائتلاف الحاكم بتونس تستعد للاجتماع مع الصيد لبحث استقالته
تنسيقية الائتلاف الحاكم بتونس تستعد للاجتماع مع الصيد لبحث استقالتهتنسيقية الائتلاف الحاكم بتونس تستعد للاجتماع مع الصيد لبحث استقالته

تنسيقية الائتلاف الحاكم بتونس تستعد للاجتماع مع الصيد لبحث استقالته

اتفقت تنسيقية أحزاب الائتلاف الحاكم في تونس، على عقد لقاء وشيك مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد، يتناول فيه مسألة استقالته، وذلك في إطار المشاورات السياسية الدائرة في البلاد حول مبادرة الرئيس قائد السبسي تشكيل حكومة وحدة وطنية.

جاء ذلك في قرار اتخذته التنسيقية عقب اجتماع لها مساء أمس الخميس استمر لساعات الصباح الأولى، بحسب ما كشفه رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة، نور الدين العرباوي اليوم الجمعة.

وقال العرباوي،في تصريحات للأناضول، إن "اجتماع التنسيقية ليلة البارحة اتفق، أولاً، على طلب التنسيقية اجتماعاً مع رئيس الحكومة، وثانياً على أن نتداول داخل اللقاء مع رئيس الحكومة كيفية إنجاح مبادرة رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة بما في ذلك المسألة المتعقلة باستقالة رئيس الحكومة".

وأضاف العرباوي، " المبادرة ( حكومة وحدة وطنية ) فيها خطوات أولى، منها الاتفاق على برنامج حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاق على الأحزاب والمنظمات التي ستشارك فيها، ثم تأتي الخطوة النهائية التي هي استقالة رئيس الحكومة واختيار من سيكون بديلاً عنه" .

وحول فرضية أن يكون الحبيب الصيد هو رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، قال العرباوي: "نظرياً هذا موجود، لكن واقعياً أصبح الأمر صعباً، والمبادرة مبنية على تقييم سلبي للأوضاع العامة".

وفي رد على إعلان الحكومة أنها ستواصل عملها، وأنها تعمل وفق الدستور، قال العرباوي: "الصيد لا يرفض مطلقاً الاستقالة بل يريد أن يأخذ الموضوع مجراه الدستوري بالذهاب إلى البرلمان ".

وتابع: "نحن لا نريد أن تذهب بلادنا لمأزق دستوري، فالذهاب للبرلمان فيه تعقيدات ويأخذ كثيرا من الوقت، والحال أن من أسباب نحاج المبادرة هو التسريع، والبلاد لا تحتمل أن تكون فيها أزمة حكم مفتوحة".

ويتشكّل الائتلاف الحاكم في تونس من أربعة أحزاب، هي حركة النهضة ( 69 نائبا)، وحركة نداء تونس ( 61 نائباً)، الاتحاد الوطني الحر ( 12 نائباً)، وحزب آفاق تونس (10 نواب).

وتنسيقية أحزاب الائتلاف الحاكم، هي إطار مشترك بين الأحزاب الأربعة يحضره ثلاثة من كبار مسؤولي كل حزب ويجتمعون بصفة دورية، وتم تأسيسه في أبريل/نيسان من العام الماضي بهدف "تنسيق العمل مع الحكومة والبرلمان".

وفي الثاني من الشهر الجاري، اقترح السبسي مبادرة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تكون أولويتها الحرب على "الإرهاب والفساد" وترسيخ الديمقراطية، تشارك فيها أحزاب ونقابات، على رأسها النقابة العمالية الأكبر والأهم "الاتحاد العام التونسي للشغل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com