الزعتري : الغارات الجوية في درنة الليبية ’’جرائم حرب‘‘الزعتري : الغارات الجوية في درنة الليبية ’’جرائم حرب‘‘
الزعتري : الغارات الجوية في درنة الليبية ’’جرائم حرب‘‘
وصف نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا علي الزعتري الغارات الجوية التي تم شنها مؤخراً على مناطق سكنية في درنه والتي أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين ، بأنها "جرائم حرب" .
وأوضح الأردني علي الزعتري في بيان الخميس ، بأن المعلومات التي تلقتها بعثة الأمم المتحدة ، أفادت بمقتل 5 أشخاص (طفلين ورجلين وامرأة) ، فيما جرح ستة آخرون ، نتيجة أربع غارات جوية ، وقعت في درنه بين 4 و15 حزيران/يونيو الجاري .
وذكّر الزعتري الأطراف كافة ، بأن "الهجمات المباشرة على المدنيين أو الهجمات العشوائية ، تعد جرائم حرب ويجب محاسبة أولئك المسؤولين عنها" ، مطالباً جميع الأطراف في ليبيا بالتزاماتهم باحترام أحكام القانون الإنساني الدولي .
كما شدد نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا ، على ضرورة وضع حد للغارات الجوية المستمرة ، التي يتم شنها في مناطق حضرية يقطنها مدنيون .
وتعرضت مواقع بمدينة درنة شرق ليبيا ، لغارات جوية نفذها سلاح الجو بالجيش الليبي ، استهدفت عددا من مواقع مجلس شورى ثوار درنة المصنف بأنه قريب من تنظيم القاعدة .
لكن صورا نشرتها وسائل إعلام ليبية ، أظهرت عددا من دمار طال سيارات مدنية، وأطفالا ونساء داخل مستشفى الهريش العام بدرنة ، قيل إنهم ضحايا القصف الجوي .
في حين أكد آمر مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة العميد كمال الجبالي ، أن ما تدعيه ميليشيات شورى درنة بشأن مقتل طفلة بسبب قصف سلاح الجو ، هو عار عن الصحة تماما
.
وأكد الجبالي في تصريح صحفي ، أن سلاح الجو الليبي لا يستهدف المدنيين في درنة، كا تروج بعض الميليشيات داخل المدينة، منوهاً إلى أن مقاتلات سلاح الجو الليبي تقصف أوكار الإرهاب ومخازن الأسلحة والذخائر.
لكنه اعترف بإصابة طفلة جراء الضربات الجوية، وأنه جاء نتيجة تعرضها لشظايا صاروخ ، كون ملاهي الأطفال قريبة من مواقع " الإرهابيين" ، على حد وصفه.
