الحشوة الثعبانية.. سلاح الأسد الجديد ضد شعبه بعد البراميل المتفجرة (فيديو)
الحشوة الثعبانية.. سلاح الأسد الجديد ضد شعبه بعد البراميل المتفجرة (فيديو)الحشوة الثعبانية.. سلاح الأسد الجديد ضد شعبه بعد البراميل المتفجرة (فيديو)

الحشوة الثعبانية.. سلاح الأسد الجديد ضد شعبه بعد البراميل المتفجرة (فيديو)

دخل النظام السوري في مرحلة جديدة من حربه ضد شعبه الأعزل، حيث باشر مؤخرًا في استخدام سلاح جديد عبارة عن أنابيب تشبه خراطيم إطفاء الحرائق بدلا من البراميل المتفجرة.

ووفقا لما نشر عسكريون سوريون معارضون عن طبيعة السلاح، فإن هذه الأنابيب يبلغ طولها نحو 100 متر وهي محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى احتوائها على صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.

وطبقا لما ذكر العسكريون فإن هذا السلاح المستخدم لإزالة الألغام عبارة عن صناعة روسية، في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن السلاح يتم< إطلاقه عبر  تقنيات خاصة، وليس عبر إلقائه من الطائرات المروحية.

وبين الناشطون أن قوات النظام السوري استخدمت هذا السلاح لقصف حي باب البريج المأهول بالمدنيين في حلب الأسبوع الماضي.

في هذا الإطار قال خبير عسكري منشق عن الجيش النظام يحمل رتبة عميد في تصريح لموقع "السورية.نت" المعارض إن "هذه الخراطيم تسمى بالحشوة الثعبانية (UR 77) وتستخدم لفتح الثغرات في حقول الألغام ولخرق المناطق المحصنة، وتطلق من دبابة خاصة بها، وهي صناعة روسية".

وأردف الخبير أن "هذا السلاح يمتلكه الفوج العسكري 166 هندسة التابع لقوات النظام حيث يستخدمه في قصف المدنيين العزل.

من ناحيته، أشار ناشط سوري يدعى محمد الحلبي إلى أن "النظام السوري يستخدم هذا السلاح لأنه رخيص الثمن وفتاك إلى حد القتل"، موضحا أن "كل ما يحتاجه النظام هو مجرد إلقائه على منطقة مأهولة بالمدنيين لتنطلق الشظايا".

وقال الحلبي في تصريح لموقع "سوريا دايركت" الناطق بالإنجليزية إن "النظام يسعى لقتل المدنيين بكل الطرق الممكنة، مستخدما كل الأسلحة العشوائية والجديدة ضد الشعب".

وكانت صفحة دمشق الآن المؤيدة للنظام السوري نشرت في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، مقطعا كشفت فيه استخدام جيش النظام لهذا السلاح.

وكتبت الصفحة حينها أن السلاح "مخصص لإطلاق شحنات متفجرة معززة صاروخيا تستطيع تحقيق اختراقات في حقول الألغام بطول 90 مترا وعرض 6 أمتار".

وأشارت الصحيفة الموالية للنظام إلى أن "هذا السلاح يحقق انفجارات ضخمة حيث بإمكانه هدم وتدمير كل شيء ضمن نطاق المساحة المذكورة، إضافة إلى خرق الأماكن المحصنة

وحول جرائم النظام السوري، كشفت مجلة نيويوركر الأمريكية عن ما يمكن اعتباره أضخم ملف من الوثائق السرية التي تفضح جرائم بشار الأسد التي تربطه مباشرة بعمليات القتل والتعذيب الجماعي.

وفي ما أسمته المجلة ملفات الأسد، سردت قصة نقل أكثر من مئة وثيقة مسربة من النظام السوري تم دفنها في بيوت مهجورة وكهوف قبل تهريبها بصعوبة خارج البلاد.

وقد تم تسليم الوثائق إلى المحامي الأمريكي الذي يقود وحدة جرائم النظام في لجنة العدالة الدولية والمحاسبة المستقلة كريس إنجلز، في حين سلمت اللجنة ملخصا من أربعمئة صفحة يربط التعذيب الممنهج وقتل عشرات آلاف السوريين بسياسات مكتوبة وموافق عليها من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ويتحدث الملخص عن الأحداث اليومية في سوريا عبر عيون الأسد ومساعديه وضحاياهم، ويقدم سجلا للتعذيب الذي ترعاه الدولة، غير المتخيل بشدته وقسوته.

ووحده مجلس الأمن الذي يستطيع تسليم هذه القضية للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما منعته روسيا والصين، باستخدام حق الفيتو، في أيار/ مايو 2014، إذ رفضت قرارا يمنح المحكمة حق التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها كل الأطراف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com