قطر تعيد إحياء المصالحة الفلسطينية بجولة مباحثات جديدة
قطر تعيد إحياء المصالحة الفلسطينية بجولة مباحثات جديدةقطر تعيد إحياء المصالحة الفلسطينية بجولة مباحثات جديدة

قطر تعيد إحياء المصالحة الفلسطينية بجولة مباحثات جديدة

أعلن رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني ومسؤول وفدها في حوار المصالحة عزام الأحمد، عن جلسة مباحثات جديدة بين حركتي فتح وحماس ستعقد الأسبوع المقبل في الدوحة، لاستكمال بحث آليات تطبيق اتفاق المصالحة.

وقال الأحمد في تصريح لإذاعة صوت فلسطين إن "لقاء سيعقد الأسبوع القادم بين حركتي فتح وحماس في الدوحة بناء على دعوة قطرية" مشيراً إلى أن "هذه اللقاءات تهدف إلى استكمال بحث آليات تطبيق اتفاق المصالحة".

وأضاف:" المطلوب هو توفر الإرادة السياسية الصادقة لدى الجميع لإنهاء الانقسام والخروج من دوامة الحوار من أجل الحوار".

واحتضنت العاصمة القطرية في مارس آذار الماضي لقاءين بين الحركتين، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك حيث توصل الطرفان آنذاك إلى تصور عملي محدد سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، كما سيتم عرضه على الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.

وأوضح الأحمد أن الخلاف مع حماس في الجولتين السابقتين كان سببه اشتراط الأخيرة الاعتراف بموظفيها قبل تشكيل الحكومة وذلك خلافاً لما تم الاتفاق عليه من إحالة هذا الموضوع للجنة إدارية قانونية لمعالجته.

ومع كل حديث يجري عن تسوية الخلافات بين "فتح" و"حماس"، يبرز ملف الموظفين الذي عينتهم الأخيرة، بعد سيطرتها على غزة عام 2007، والبالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، (مدني وعسكري) ويشكل عائقاً في طريق هذه التسوية، حيث لم يتلق هؤلاء الموظفون، رواتب من حكومة الوفاق الوطني، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي، حصلوا عليها في أكتوبر/ تشرين أول 2014.

ولم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل حتى يومنا هذا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com