تقرير: قوات بريطانية خاصة تقاتل في سوريا
تقرير: قوات بريطانية خاصة تقاتل في سورياتقرير: قوات بريطانية خاصة تقاتل في سوريا

تقرير: قوات بريطانية خاصة تقاتل في سوريا

كشف قادة عسكريون معارضون عن وجود قوات بريطانية خاصة في جبهات القتال في سوريا تعمل إلى جانب فصائل معارضة في قتال تنظيم داعش هناك.

وتقول صحيفة التايمز البريطانية إن هذه العملية تعطي دليلا على المشاركة المباشرة للقوات الخاصة البريطانية وليس اقتصار عملها على تدريب مسلحي المعارضة في الأردن.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن القوات البريطانية الخاصة الموجودة في الأردن تدخل إلى سوريا بشكل متكرر لمساعدة جيش سوريا الجديد الذي يسيطر على معبر التنف الحدودي مع العراق جنوبي شرق سوريا.

وجيش سوريا الجديد هو تشكيل معارض يتألف من قوات خاصة سورية انشقت عن الجيش السوري الحكومي، وأعيد تشكيلها بمساعدة من البريطانيين والأمريكيين.

وتشدد الصحيفة على أن نشر القوات الخاصة لا يحتاج إلى موافقة برلمانية في بريطانيا، مذكرة بفشل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في توفير الأصوات اللازمة في البرلمان لإقرار قيام المقاتلات البريطانية بضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا.

ويضيف تقرير الصحيفة أنه منذ ذلك التاريخ نشرت قوات بريطانية وأمريكية خاصة لتدريب ومساعدة جماعات المعارضة في الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون اليوم في أربع جبهات في سوريا والعراق.

وكان التنظيم سيطر على معبر التنف في مايو/أيار العام الماضي، وتمكن جيش سوريا الجديد من السيطرة عليه في مارس/آذار الماضي، ويحتل المعبر موقعا إستراتيجيا قرب الحدود الأردنية العراقية.

ويقول ضابط سابق في القوات الخاصة السورية ضمن جيش سوريا الجديد إن الهجمات الانتحارية قد دمرت بنية قاعدة التنف وإن القوات البريطانية قد عبرت من الأردن لمساعدتهم لإعادة بناء تحصيناتهم الدفاعية.

ويضيف الملازم أول محمد الصالح في حديثه للصحيفة "لقد ساعدونا بالقضايا اللوجستية مثل:  بناء دفاعات لجعل الملاجئ آمنة".

ويوضح الضابط السابق أن تنظيم الدولة الإسلامية "يهاجمنا في كل الأوقات: في الثالثة أو الخامسة فجرا أو الرابعة مساء أو في الحادية عشرة ليلا. إذا دققت في أوقات الهجمات يتضح لك أنهم لا يريدوننا أن نحظى بأي راحة. إنهم يستخدمون الصواريخ وقذائف الهاون والعديد من المفجرين الانتحاريين".

ولم يصدر اي تعليق من وزارة الدفاع البريطانية بشأن وجود هذه القوات الخاصة في سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com