مخاوف من "صراع المحاور" في العراق
مخاوف من "صراع المحاور" في العراقمخاوف من "صراع المحاور" في العراق

مخاوف من "صراع المحاور" في العراق

أصدر عضو البرلمان العراقي عن اتحاد القوى (السني) أحمد الجبوري، بياناً طالب فيه, رئاسة مجلس النواب العراقي, بعقد جلسة طارئة بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير خارجيته إبراهيم الجعفري لمناقشة المستجدات الأمنية الجارية في البلاد.

وطالب الجبوري في بيانه الذي اطلعت عليه "إرم" هيئة رئاسة مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجه العراق وقرارات المجتمع الدولي ودول الجوار العراقي, في إطار محاربة تنظيم "داعش",على أن تكون الجلسة بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري.

وقال مصدر برلماني لـ"إرم", إن أصواتاً برلمانية عراقية ارتفعت بعد موافقة البرلمان التركي على التدخل العسكري في كل من العراق وسوريا,وإن تركيا لم تفصح عن نوع التدخل في كلا البلدين الجارين، إلا أن التفويض يؤكد على انه تدخل عسكري بري، وفي حال حدوث هكذا تدخل فإن الباب سيكون مشرعاً أمام أمريكا وإيران ودول أخرى للتدخل برياً داخل الحدود العراقية.

وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أوضح, أن العراق لن يتهاون مع من يتدخل في سيادته واستقراره، ولا يسمح لنفسه بخرق سيادة الآخرين.

وأشار الجعفري خلال لقائه بممثلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية,إلى "ضرورة استثمار الانفتاح الجديد على العلاقات خصوصاً مع دول الجوار، إذ يجب أن تستثمر هذه الفرصة والتفكير على المديين المتوسط والبعيد في إبرام ومد جسور من العلاقات مع دول الجوار والعالم"، مشيراً الى ان العلاقات العراقية مع العالم تمر بموسم جديد ونحن نحاول توظيف هذا الانفتاح ليتحول إلى حالة دائمة". كما جاء في نص حديث وزير الخارجية العراقي.

ويرى مراقبون أن القلق العراقي من احتمال تدخل عسكري بري لدول الجوار تحت ذريعة محاربة "داعش" هو قلق مشروع,ويوحد وجهات النظر العراقية الشيعية والسنية, مع مخاوف من توغل تركي أو إيراني تحت عناوين مختلفة,منها حماية المقدسات الشيعية أو الأقليات الدينية والعرقية,مع الأخذ في الاعتبار إمكانية التدخل الأمريكي,لحماية المشروع السياسي الجديد الذي أوجدته الولايات المتحدة في العراق,مايبرر قلق العراقيين من تحول بلدهم إلى ساحة استقطاب لتصفية حسابات المحاور الإقليمية والدولية,بحجة محاربة "داعش".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com