الجزائر.. جدل سياسي بعد استنجاد وزيرة التعليم بمدير المخابرات
الجزائر.. جدل سياسي بعد استنجاد وزيرة التعليم بمدير المخابراتالجزائر.. جدل سياسي بعد استنجاد وزيرة التعليم بمدير المخابرات

الجزائر.. جدل سياسي بعد استنجاد وزيرة التعليم بمدير المخابرات

اشتكت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريط لمدير جهاز المخابرات العسكرية الجنرال بشير طرطاق تعرضها لما تعتبره مؤامرة سياسية بعد تسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة.

وظهرت الوزيرة المثيرة للجدل في شريط فيديو جنباً إلى جنب مع قائد المخابرات المعين حديثًا بمنصبه خلفاً للجنرال توفيق الذي يشاع أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هو من عزله في سياق الصراع الدائر منذ مجيئه للسلطة بين مؤسستي الجيش والرئاسة.

واللافت أنها ثاني مرة في تاريخ الجزائر يظهر فيها مدير المخابرات الذي ظل يوصف بالشبح، كما أن بن غبريط هي الوزيرة الوحيدة التي حضرت إلى جانب اللواء بشير طرطاق في مراسم احتفالية خاصة بتخرج ضباط عسكريين من أكاديمية شرشال الحربية.

وذهبت تحليلات المتابعين لمستجدات الوضع العام في البلاد، إلى الاعتقاد بأن الوزيرة التي تواجه عاصفة من الانتقادات ومطالب بإقالتها من الحكومة، قد استنجدت بقائد جهاز عسكري للاحتماء به ضد خصومها خصوصًا من نواب البرلمان الذين كتبوا بها أمس مراسلة رسمية إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الوزراء عبد المالك سلال.

وتعليقاً على ذلك، ذكر النائب البرلماني عن حزب حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش أن النواب مصرون على "تحميل المسؤولية الكاملة والمباشرة لمن عين هذه الوزيرة ومن يوفر لها الحماية والرعاية ولا تكفي الاستقالة أو الإقالة بل لابد من تحقيقات شاملة على المهازل المسجلة في القطاع التعليمي".

وشدد حمدادوش في اتصال مع "إرم نيوز" على أن ظهور وزيرة التعليم مع قائد المخابرات العسكرية  لن يمحي عنها عار المسؤولية الأخلاقية والسياسية، مضيفاً أن حزبه يحذر من "إقحام هذه المؤسسة الأمنية في تبرئة  مسؤولين فاشلين وفاسدين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com