نقيب المحامين المصريين يتوعّد بملاحقة قيادات في الشرطة
هدد سامح عاشور، نقيب المحامين في مصر، ورئيس اتحاد المحامين العرب، بقطع يد من يتطاول على أي محام، منتقداً أداء وزارة الداخلية، تجاه أحداث نادي المحامين في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية.
وتم اقتحام النادي من قبل أنصار أحد رجال الأعمال، الاثنين الماضي، لقيام النقابة بإلغاء حق انتفاع له يتعلق بالنادي؛ ما أدى لإصابة عشرات المحامين، عقب استخدام أنصار رجل الأعمال أسلحة بيضاء ونارية.
وذهب نقيب المحامين لمقر نادي المحامين في طلخا، مساء الخميس، لعقد اجتماع طارئ، مع قيادات فرع النقابة بالمحافظة، وإطلاع المحامين على آخر التطورات، خاصة بعد قرارهم تعليق العمل بالمحاكم، اعتراضاً على تقاعس مديرية الأمن عن حماية مقر النادي.
وأكد نقيب المحامين، أن كرامة أي محام هي جزء لا يتجزأ من كرامة كيان نقابة المحامين، واصفاً المحامين بأنهم أكبر عائلة في مصر، وتجمعهم يد واحدة، ومجلس نقابة على قلب رجل واحد، بحسب قوله، مستكملاً: "اللي هيمد إيده على المحامين هنقطعها له، ومفيش حد أكبر من المحامين".
وأعلن عاشور، تحمل النقابة العامة لتكاليف إصلاح فرع النادي، بعد واقعة الاقتحام، وإعادته لصورة أفضل مما كان عليها، محذراً من تكرار ما حدث في أي فرع أو مقر يتعلق بالمحامين في مصر، ومشيراً إلى ملاحقة كل من شارك في اقتحام نادي المحامين، مهما كان شأنه، بحسب تعبيره.
وأضاف النقيب: "لن نترك أي مخطئ، وقد أبلغت مساعد وزير الداخلية، أن المحامين لن يتركوا حقهم، سواء من مدير الأمن أو مأمور قسم الشرطة أو أي فرد في المباحث؛ لأن مال المحامين حرام، ودماءهم حرام، ونقابة المحامين حرام، وحقنا قادرون على حمايته".
وبشأن اتهام بعض المحامين بالتعاون مع رجل الأعمال في اقتحام مقر النادي، قال نقيب المحامين، إن النقابة مستمرة في الإجراءات القانونية ضدهم، مهدداً من يسعى للتصالح في القضية، بإحالته للجنة التأديب والتحقيق بالنقابة، كذلك أي محام يسعى لإلغاء التزامات النقابة وتعاقداتها مهدد بالفصل.
