غارة إسرائيلية على بلدة شعث بالبقاع شرقي لبنان
كسرت حركة طالبان في أفغانستان صمتها منذ السبت الماضي، بعد تأكيد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في هجوم شنته إسرائيل على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.
وقال سهيل شاهين رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر تعقيبًا على اغتيال حسن نصر الله، إن "إسرائيل لا تستطيع حل القضية الفلسطينية باللجوء إلى القوة والإرهاب"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأضاف شاهين أنه "لم تُحَل أي مشكلة إلى الأبد باستخدام القوة، ولا يمكن لإسرائيل أن تحل القضية الفلسطينية باللجوء إلى القوة واستهداف الزعماء مثل حسن نصر الله".
وتابع "هذه الحرب ستكون طويلة، وما دامت لم تتحقق العدالة، ويعطى الحق لصاحبه، فلن تنتهي الحرب، ولن تحل القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "القضاء على حسن نصر الله ليس مفيدًا لإسرائيل".
ويرى بعض المراقبين في إيران أن حركة طالبان المتشددة، التي تسيطر على أفغانستان منذ عام 2021 هي حليفة لطهران، وللبلدين علاقات دبلوماسية وتجارية.
ورغم عدم اعتراف إيران وكذلك المجتمع الدولي بحكومة وشرعية طالبان، فإن طهران كانت منّ أوائل الدول التي سلمت البعثات الدبلوماسية إلى الحركة، وأيضًا تبادل المسؤولون في البلدين الزيارات.