إعلام إسرائيلي: سماع دوي انفجارات في محيط حيفا شمالي إسرائيل
اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أكرم صالح، ميليشيات "الحشد الشعبي"، بالاستيلاء على عدد من الحقول والآبار النفطية في منطقة "گرميان"، الواقعة ضمن حدود إقليم كردستان، بعد انسحاب "البيشمركة" منها؛ تجنبًا للصدام العسكري.
وقال صالح، لـ "إرم نيوز": إنّ "3000 عنصر من عناصر الحشد الشعبي، اندفعوا بالاتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني، داخل حدود إقليم كردستان ضمن محافظة السليمانيّة، ليسيطروا على عدة آبار نفطية في المنطقة الفاصلة بين البيشمركة -قوات حرس الحدود التابعة للإقليم- وبين القوات العراقية".
وأضاف: أن "تلك القوات دخلت بعمق خمسة كيلومترات، والهدف الرئيس هو الاستيلاء على الآبار النفطية والاستفادة من تلك الحقول في عمليات تهريب النفط وغيرها".
كما أشار إلى أن ميليشيات "الحشد الشعبي"، المتوغلة، "بدأت بتجهيز مواقع على الأرض، فيما يبدو أنها خطوة أولى للبقاء في تلك الآبار".
وتشير مصادر كردية، إلى أن جزءًا من تلك القوات، انسحبت من مناطق الآبار نحو الخلف عند الحدود مع الإقليم، فيما أبقى الحشد على عشرات الجنود والعجلات هناك.
وتأتي تلك التحركات بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الخاصة بإقليم كردستان، والتي يتنافس فيها الحزبان الأكبران، الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
وترتبط بغداد بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني، والذي يبسط نفوذه على محافظة السليمانية، عكس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأس إقليم كردستان، ويمتد نفوذه إلى كل من أربيل ودهوك وزاخو، حيث دائمًا ما يدخل الحزب في نزاعات مع حكومة المركز.