السفارة الفرنسية في بيروت: مساعٍ حميدة خلف مهمة لودريان
وصفت السفارة الفرنسية في بيروت مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بـ "المساعي الحميدة".
وأفاد بيان السفارة بأن لودريان الذي ستستمر زيارته حتى 15 من سبتمبر الجاري بالتنسيق مع المجموعة الخماسية، سيؤكد "ضرورة الخروج من الأفق السياسي المسدود حاليا، وسيتطرق مع جميع الجهات الفاعلة، إلى المشاريع ذات الأولوية، التي ينبغي لرئيس الجمهورية الجديد أن يعالجها، بغية تيسير بلورة حل توافقي في البرلمان وسد الفراغ المؤسسي".
وذكّر البيان بتعهد الرئيس الفرنسي العمل من أجل سيادة لبنان واستقراره وأن "هذا البلد بحد ذاته لم تتخل عنه فرنسا".
ولم يدل لودريان بتصريحات في الجولة الأولى للقاءاته في بيروت، ونُقل عنه قوله إنه آتٍ إلى لبنان لإكمال مهمته، ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها.
وشملت لقاءات اليوم الأول من زيارة لودريان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولاحقا التقى لودريان قائد الجيش العماد جوزف عون، والوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، على أن يستكمل لقاءاته في اليوم الثاني من الزيارة، مع باقي قادة الأحزاب والكتل النيابية وعدد من النواب التغييريين، كما يلتقي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
أما اليوم الثالث من زيارة لودريان فخصص للقاء عدد من النواب السنة في مقر السفارة السعودية في بيروت بتنسيق من السفير وليد البخاري.
