قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
تتسع دائرة التساؤلات حول اختفاء زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، لا سيما بعد ترقب رسالة منه منذ أسبوع، وهو ما لم يحدث.
وبالتزامن مع اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يجري الحديث داخل جهات إسرائيلية عن احتمال اغتيال السنوار في عملية لم تعلن إسرائيل عن تفاصيلها حتى الآن، وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يُعرف عن أي تحركات له أو أي تواصل له مع الخارج منذ أسبوع؛ إذ كان مسؤول كبير في "حماس"، وهو أسامة حمدان، قد تعهد بأن يوجّه السنوار رسالة إلى الفلسطينيين، وهذا لم يحدث.
وتابعت الصحيفة أنه "في ظل التطور الدراماتيكي الذي تشهده بيروت، يصبح السؤال الأكثر أهمية، هل قتل السنوار بالفعل؟!".
ووفق الصحيفة فقد "مرت بضعة أسابيع جيدة لم تتلق فيها إسرائيل والوسطاء أي إشارة للعمل من السنوار، ولا يوجد دليل على أن السنوار قد مات، ولكن هناك دلائل تشير إلى أن ثمة وضعاً غير عادي، ولا يمكن نشر بعضها"، بحسب قولها.
وأوضح تقرير الصحيفة أنّ "العلامات الظاهرة، عدا قطع الاتصال مع الوسطاء، هي رسائل التهنئة الغريبة التي نشرتها "حماس" باسم السنوار، إذا جاز التعبير، إلى الجزائر واليمن.
وقالت الصحيفة إن "هذه ليست المرة الأولى التي ينقطع فيها السنوار لفترة ثم يظهر فجأة، ولهذا السبب فإنّ إسرائيل حذرة للغاية في الإعلان عن مقتله".
وتابعت أنه "إذا مات السنوار أيضاً، أو أصيب بجروح خطيرة، أو حوصر في نفق، أو ببساطة توقف عن العمل، فإن الصورة الكاملة للعملية ستتغير جذرياً".
واعتبرت أن الاهتمام الإسرائيلي بمصير السنوار يعكس الرغبة في تحقيق اختراق بخصوص ملف الرهائن، كما أن القضاء على زعيم "حماس" في غزة يعني إنهاء الحركة عسكريا، وفق قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ اختفاء السنوار، نادرا ما تطلق "حماس" النار على إسرائيل، وفي الأسبوعين الماضيين، وقع حادث إطلاق نار واحد من الجنوب، ولم تتفاعل "حماس" حتى مع تصفية نصر الله" وفق قولها.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن "اختفاء السنوار هو انتصار رمزي كبير من الواضح أنه من السابق لأوانه الإعلان عنه، ولكن من المؤكد أن الشكوك حوله يجب الحديث عنها".