معتقلو سجن حماة المركزي يحتجزون ضابطًا وعددًا من عناصر الشرطة
معتقلو سجن حماة المركزي يحتجزون ضابطًا وعددًا من عناصر الشرطةمعتقلو سجن حماة المركزي يحتجزون ضابطًا وعددًا من عناصر الشرطة

معتقلو سجن حماة المركزي يحتجزون ضابطًا وعددًا من عناصر الشرطة

قام معتقلو سجن حماة المركزي، مجددًا، باحتجاز  ضابط برتبة مقدّم في الجيش السوري، إضافة لعددٍ من عناصر الشرطة.

يأتي ذلك بعد أقل من شهر على استعصاء بدأ في السجن في الأول من مايو/أيار 2016، إثر محاولة إدارة السجن نقل بعض السجناء لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

ونقلت الشبكات الاجتماعية أنباء عن معتقلين من داخل السجن، بعودة الاستعصاء من جديد وخلع المعتقلين لأبواب السجن بسبب خرق السلطات السورية لبنود الاتفاق الذي جرى التوصل إليه قبل عشرة أيام والقاضي بالإفراج عن جميع المعتقلين على دفعات مقابل إنهاء الاعتصام.

وأفادت أنباء أن وزير الداخلية فتح خط اتصال مباشر مع المعتقلين للتفاوض معهم، وفقاً لهافينغتون بوست عربي.

ووقع الاعتصام الأول للسجناء في سجن حماة المركزي، إثر طلب السلطات السورية أربعة سجناء لاقتيادهم إلى المحكمة الميدانية، إلا أن المطلوبين رفضوا تنفيذ الأوامر ورفض السجناء الآخرون تسليمهم، الأمر الذي أدى لقيام السلطات باستعمال القوة لأخذهم، وهو ما تطور إلى عصيان تمكن خلاله نزلاء السجن من احتجاز 10 عناصر لقوات النظام السوري.

وجرى بعد  ذلك، التوصل إلى اتفاق بين السجناء والسلطات السورية، ينص على إخلاء سبيل كافة المعتقلين السياسيين من السجن، إضافة إلى إيقاف المحاكمات الميدانية، مقابل إنهاء الاعتصام.

وأدى تباطؤ السلطات السورية بتنفيذ بنود الاتفاق إلى عودة الاضطرابات من جديد.

وتمّ يوم أمس الثلاثاء إطلاق سراح تسعة سجناء من سجن حماة المركزي من بين قائمة تضم عشرة أسماء.

وتحفظت إدارة السجن على المعتقل العاشر الذي كان اسمه مدرجاً على قائمة المفرج عنهم، بحجة أنه مطلوبٌ لمحكمة أخرى.

وعمدت السلطات السورية خلال الأيام الماضية إلى تقليص أعداد المفرج عنهم، ومحاولة قطع تواصلهم مع العالم الخارجي، وإبعاد أية جهة وسيطة عن التدخل في متابعة تنفيذ الاتفاق. وفقاً لرئيس هيئة فك الأسرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com