"بيروت مدينتي": وجّهنا ضربة للسياسيين رغم خسارة الانتخابات
"بيروت مدينتي": وجّهنا ضربة للسياسيين رغم خسارة الانتخابات"بيروت مدينتي": وجّهنا ضربة للسياسيين رغم خسارة الانتخابات

"بيروت مدينتي": وجّهنا ضربة للسياسيين رغم خسارة الانتخابات

قالت حركة احتجاجية لبنانية جديدة، الثلاثاء، إنها حصلت على 40% من الأصوات في الانتخابات البلدية التي جرت في بيروت، مطلع الأسبوع الجاري، مشيدة بالنتيجة باعتبارها "ضربة" موجهة للمؤسسة السياسية، برغم عدم حصول الحركة على أي مقاعد.

وحشدت لائحة "بيروت مدينتي" الدعم، مستفيدة من الاستياء الشعبي إزاء إخفاقات الحكومة، وطرحت نفسها كبديل للأحزاب الطائفية، التي طالما هيمنت على المشهد.

وفازت لائحة "البيارتة" المدعومة من أحزاب رئيسية، بينها تيار المستقبل الذي يتزعمه السياسي السني ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، بجميع المقاعد في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي، وعددها 24 مقعدًا، بعد حصولها على أقل بقليل من 60% أو أكثر من 47 ألف صوت.

وقالت "بيروت مدينتي"، في بيان، إن الأصوات التي حصلت عليها وعددها نحو 32 ألفًا، "تظهر أن الناخبين سئموا الوضع الراهن".

وأضاف البيان "جاءت النتائج النهائية لانتخابات بلدية بيروت لتعلن أن الناس مع التغيير، وأن العمل البلدي والسياسي يدخل اليوم منعطفًا جديدًا عبرت عنه أقلام الاقتراع."

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت نحو 20%.

وتأجلت الانتخابات النيابية اللبنانية مرتين منذ العام 2013، جراء الاضطراب السياسي الذي أججته الحرب في سوريا. ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات البلدية في باقي المحافظات في لبنان خلال الأسبوعين المقبلين.

وخرجت لائحة "بيروت مدينتي" من رحم موجة من الغضب الشعبي في الصيف الماضي، بسبب فشل الحكومة في حل أزمة النفايات التي تراكمت في أرجاء المدينة.

وجرى تنظيم تلك الاحتجاجات بعيدًا عن الأحزاب الرئيسة المشكلة على أسس طائفية تعكس نظام الحكم الذي يوزع السلطات على أسس طائفي.

وتركت الأزمة السياسية في لبنان- التي أججتها الحرب في سوريا- البلاد دون رئيس للدولة منذ عامين.

وتواجه الحكومة في الوقت نفسه صعوبة في اتخاذ حتى القرارات الأساسية، بسبب الخلافات العميقة بين الأحزاب المتنافسة المشاركة فيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com