باحث إيراني: استراتيجية "الحرس الثوري" فشلت في سوريا
باحث إيراني: استراتيجية "الحرس الثوري" فشلت في سورياباحث إيراني: استراتيجية "الحرس الثوري" فشلت في سوريا

باحث إيراني: استراتيجية "الحرس الثوري" فشلت في سوريا

أكد الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط، مهدي محمدي، السبت، أن استراتيجية الحرس الثوري التي يتبعها في سوريا فشلت، بعد تعرض قواته إلى هزيمة أليمة، الجمعة في معركة خان طومان جنوب غرب مدينة حلب السورية.

ودعا محمدي، المقرب من الحرس الثوري في سلسلة تغريدات على موقع "تلغرام"، إلى مراجعة الحرس لخططه التي يعتمدها  بالحرب التي يخوضها في سوريا من خلال إرسال المقاتلين، معتبراً أن ما حدث يوم الجمعة في معركة خان طومان "حدث أليم بلا شك ويجب أن تتم مراجعة الاستراتيجية الفاشلة في سوريا".

وقال الخبير والباحث الإيراني، إنه "كان من الأفضل أن تكون معركة بلدة خان طومان هي بداية لتحرير الجزء الشمالي من الجبهة السورية"، داعياً روسيا إلى ضرورة مواصلة الغارات الجوية ضد المعارضة السورية كما كانت قبل الهدنة.

وأضاف، أن "ما حدث في معركة خان طومان أكد عدم وجود ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة،  داعيًا للتعامل مع الجيش السوري الحر على أنه جماعة إرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام"، على حد وصفه.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى الإيرانيين والمقاتلين الشيعة الأفغان في معركة خان طومان جنوب غرب مدينة حلب السورية، حيث اعترف مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري بمدينة مازندران شمال إيران، حسين علي رضائي، بمصرع 13 مستشاراً عكسرياً تابعين للواء كربلاء بمحافظة مازندران فيما جرح 21 آخرين في الهجوم الذي شنته فصائل إسلامية معارضة.

لكن تقارير صحفية إيرانية، أكدت أن مجموع القتلى من القوات الإيرانية والمليشيات الأفغانية تجاوزت 80 عنصراً.

وأظهرت محادثة عبر برنامج "تلغرام" بين مقاتل إيراني في سوريا وعائلته، أن المقاتلين تعرضوا لحصار من قبل مقاتلي المعارضة، مضيفاً وهو يتحدث لأحد أفراد عائلته في إيران "نطلب منكم الدعاء لنا فإننا لا نستطيع التحرك من مكاننا".

وقال المقاتل الإيراني، "نحن الآن 83 مقاتلا في غرفة واحدة محاصرين وننتظر دعم المدفعية من أجل مساعدتنا على الانسحاب".

يذكر أن الجيش السوري استطاع، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استعادة بلدة خان طومان الواقعة على بعد 10 كلم تقريبًا جنوب غرب حلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com