موجة اغتيالات تضرب ضباط الجيش الليبي في طرابلس

قال مصدر عسكري ليبي، السبت، إن سبعة ضباط وعسكريين في الجيش، تعرّضوا للاغتيال، في طرابلس، خلال الأسبوعين الماضيين، في تصعيد غير مسبوق ضد الجنود النظاميين.

وقال المصدر –وهو من داخل رئاسة الأركان العامة في الجيش الليبي- في تصريح لـ إرم نيوز، إن "سبعة ضباط وعسكرين نظاميين برتب عقيد ومقدم ورائد وملازم، قُتلوا في عمليات متفرقة خلال الأسبوعين الماضيين".

وأشار إلى أن "عددًا من الضباط أبلغوا رئاسة الأركان تلقيهم تهديدات بالقتل في حال عدم مغادرتهم طرابلس، دون معرفة الجهات التي تقف وراء ذلك".

من جانبه، قال مصدر مقرب من مديرية أمن طرابلس، إنه "تم تعميم منشور على ضباط الجيش في طرابلس، بضرورة حماية أنفسهم".

ورأى المحلل السياسي عبدالله عثمان، في تصريح لـ إرم نيوز، أن "هناك علاقة بين هذه الاغتيالات ومحاولة تمرير حكومة الوفاق، فالمعروف أن قادة بعض المليشيات وافقوا على دخول السراج لطرابلس، دون أن يتعرضوا له، شريطة أن يكون لهم دور في قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ولذلك بدأت عمليات التصفية من الآن".

يذكر أن عمليات اغتيال مشابهة شهدتها مدينة بنغازي منذ منتصف عام 2013، واستمرت بوتيرة متصاعدة، حتى شن الجيش الليبي عملية الكرامة في أيار/ مايو 2015.