منع تحميل ناقلة نفط لحساب مؤسسة طرابلس في ليبيا
منع تحميل ناقلة نفط لحساب مؤسسة طرابلس في ليبيامنع تحميل ناقلة نفط لحساب مؤسسة طرابلس في ليبيا

منع تحميل ناقلة نفط لحساب مؤسسة طرابلس في ليبيا

غادرت ناقلة نفط مرسى الحريقة في شرق ليبيا الأربعاء، بعد أن منعتها مؤسسة نفطية موازية أسستها الحكومة و مقرها في شرق ليبيا، من تحميل النفط، وفق ما أعلن مسؤول ليبي في قطاع الموانئ.

وقال المسؤول إن "الناقلة سي تشانس التي كان من المقرر أن تقوم بتحميل 600 ألف برميل من النفط، لصالح المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، غادرت الميناء باختياره".

ووفقا للمسؤول، أمرت المؤسسة الموازية التي تتخذ من بنغازي مقرا لعمال الميناء، بعدم تحميل الناقلة بعد أن أدرجت الأمم المتحدة أولى شحنات النفط التي حاولت مؤسسة الشرق تصديرها على القائمة السوداء، وأعادت الناقلة التي كانت تحمل الشحنة لتفريغ حمولتها في غرب ليبيا.

وكان من المقرر، أن تقوم الناقلة سي تشانس بالتحميل خلال الفترة من 26 إلى 28 نيسان/أبريل الماضي.

في حين، ينذر الخلاف في مرسى الحريقة الذي يدخل ضمن صراع سياسي أوسع نطاقا بين الفصائل في شرق ليبيا وغربها، بتقليص إنتاج البلاد من النفط على نحو أكبر.

من ناحيته، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط  ناجي المغربي، إن "الإنتاج قد يهبط بواقع 120 ألف برميل يوميا، إذا لم تتمكن المؤسسة من تحميل الخام من ميناء الحريقة".

وتحذر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس ومؤيدوها في الغرب، من أن الجهود التي تتبناها المؤسسة الموازية لبيع النفط بشكل مستقل، تهدد بإدخال البلاد في أزمة أعمق.

 لكن السياسيين في شرق البلاد الذين لم يوافقوا بعد على حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم الأمم المتحدة وتحاول ترسيخ حضورها في العاصمة يصرون على أن المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي هي التي تتمتع بالشرعية.

يشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط، يقل حاليا عن ربع مستواه قبل الإطاحة بالرئيس الليبي السابق، معمر القذافي قبل خمس سنوات، حيث كان يبلغ الإنتاج 1.6 مليون برميل يوميا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com