بريطانيا لا تستبعد إرسال قوات إلى ليبيا
رأى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، قيام بلاده بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بانه أمر غير مستبعد، في حال طلبت الحكومة الليبية ذلك، مستدركا أنه لا بد قبل ذلك من موافقة مجلس النواب البريطاني.
وتعاني ليبيا الفوضى منذ أن أطاح مقاتلون يدعمهم الغرب بمعمر القذافي العام 2011.
وأضاف الوزير البريطاني، في تصريحات صحفية أدلى بها إلى صحيفة صنداي تليجراف الأحد، "ليس من المنطق استبعاد أي شيء لأنك لا تعلم أبدا كيف ستتطور الأمور.، منوها إلى أن "مسألة قيام بريطانيا بدور قتالي بأي شكل برا أو بحرا أو جوا، ترجع إلى مجلس العموم."
وكان هاموند قال أمام مجلس العموم البريطاني، الأسبوع الماضي، ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات بريطانية خاصة تنشط بالفعل في ليبيا: "إنه لا توجد خطط لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا".
وتوقع هامون ألاّ " تطلب ليبيا تدخلا عسكريا خارجيا، لكنه أكد أن وجود معقل للدولة الإسلامية في ليبيا قد يمثل خطرا على أوروبا"، لافتا إلى أنه "إذا ترسخت قدما داعش في ليبيا، وسعى لاستغلال ذلك لإدخال إرهابيين إلى أوروبا، فسيمثل هذا خطرا علينا جميعا."
يشار إلى أن القوى الغربية تدعم حكومة الوفاق الجديدة في ليبيا، وتأمل في أن تطلب دعما خارجيا لمواجهة متشددي تنظيم داعش، والتصدي لتدفق المهاجرين إلى أوروبا، وإعادة إنتاج النفط لدعم اقتصاد ليبيا.
