داعش يدرج 21 داعية إسلاميًا على قائمة الاغتيالات
نشر تنظيم داعش في العدد الأخير من مجلة دابق التابعة له، قائمة "اغتيالات" تضم 21 من الدعاة الذين ينشطون في أوروبا وأمريكا وأستراليا، واصفًا إياهم بـ "أئمة الكفر".
القائمة التي نشرها "داعش" تضم أسماء متنوعة التوجهات بعضها مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى دعاة سلفيين وصوفيين، وحتى أسماء جهادية كالمنظر الجهادي المعروف أبو بصير الطرطوسي الذي عرف عنه عداؤه للتنظيم ووصفه أتباعه بأنه من خوارج العصر.
وبحسب المجلة، الناطقة باللغة الإنجليزية، فقد ضمت القائمة أسماء: أبو بصير الطرطوسي، وحمزة يوسف، وبيير فوغل (أبوحمزة)، وصهيب ويب، ومحمد اليعقوبي، وهشام قباني، وياسر القاضي، وبلال فيليبس، وتوفيق تشاودري، ووليد بسيوني، وعبدالحكيم كويك، ومحمد الإبياري، وعارف علي خان، ورشاد حسين، وكيث إليسون، وحمى عابدين، ومحمد عبدالباري، وسعيدة وراسي، ووقار أعظمي، وساجد جاويد، وأجمل مسرور.
ويرى مراقبون لتحركات التنظيم أن "داعش" يسعى من خلال مهاجمة هؤلاء الدعاة إلى كسب الشباب المسلم في دول الغرب، كي يستطيع استخدامهم في استهداف الدول الأوروبية من الداخل كما فعل في هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وهجمات بروكسل الشهر الماضي.
وإضافة إلى قائمة الاغتيالات التي نشرها التنظيم، فقد تصدر الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين أبرز موضوعات العدد الرابع عشر من المجلة، إذ حمل الغلاف وصف "الإخوان المرتدون" فوق صورة يظهر فيها محمد مرسي القيادي الإخواني ورئيس مصر السابق الذي عزل من منصبه في يوليو/تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة ضده.
ورغم أن تنظيم داعش انبثق من تنظيم القاعدة في العراق، إلا أنه يتعارض فكريًا مع عدد كبير من التنظيمات الإسلامية الأخرى، وعلى رأسها تنظيم القاعدة.
ونفذ تنظيم داعش بضع عمليات اغتيال بحق مسؤولين أمنيين، كان آخرها اغتيال محافظ عدن في اليمن، اللواء جعفر محمد سعد، فضلاً عن أسر ونحر من يعتبرونهم "خائنين" أو متعاونين مع القوات الأمنية في مناطق انتشاره.
