قبيل زيارته للرياض.. هل يعيد أوباما الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية؟
قبيل زيارته للرياض.. هل يعيد أوباما الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية؟قبيل زيارته للرياض.. هل يعيد أوباما الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية؟

قبيل زيارته للرياض.. هل يعيد أوباما الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية؟

يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما لزيارة المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، وسط ضبابية العلاقة بشأن التحالف طويل الأمد بين الطرفين، الذي بدا فاترًا في الفترة الأخيرة، وفق ما جاء في تقرير لمدونة صوت أمريكا.

وحسب المدونة، فإن باراك أوباما ينوي حضور قمة دول الخليج العربي بالرياض، في فترة وصلت فيها العلاقة بين بلاده والسعودية إلى أسوأ حالاتها، منذ لقاء الرئيس روزفلت بالملك عبد العزيز بن سعود قبل سبعين عاما، على متن السفينة الأمريكية كوينسي في قناة السويس.

وتشير المدونة في تقريرها إلى أن أهم أسباب فتور العلاقات وتباعدها بين البلدين، هو النفط الذي يفقد قوته في قطاع الطاقة تدريجياً، حيث تتحول الولايات المتحدة من مستورد أول للنفط إلى مصدّر.

وتعول المدونة على أمل كبير بأن تكون مهمة الرئيس الأمريكي القادم، الذي سيخلف أوباما أسهل بكثير في تعامله مع السعودية، على فرض أنه ليس دونالد ترامب الذي يعاني من رهاب الإسلام.

ولفتت المدونة إلى أن أوباما تسبب بإزعاج السعوديين عبر توقيعه الاتفاقية النووية مع إيران وتصريحاته غير الحكيمة للصحافي جيفري غولدبيرغ التي قال فيها "ينبغي للسعوديين أن يجدوا طريقة فعالة لنشر السلام مع إيران وفي المنطقة كلها".

وأفادت المدونة في تقريرها أنه بالرغم من طمأنة أوباما للسعودية، وعدد آخر من دول مجلس الخليج العربي، باستعداده للدفاع عن أي منها ضد أي عدوان خارجي، إلا أن أوباما استدرك بالتحذير أنه لن يتدخل في أي شأن داخلي لأي دولة نتيجة لسياساتها الخاصة في حال شهدت اضطرابات واحتجاجات شعبية.

وأردفت المدونة بنقل تصريحات أوباما بقولها إنه "إذا لم تتخذ تلك الحكومات الملكية خطوات صادقة، تشير إلى رغبتها الحقيقية في إصلاح مجتمعاتهم، فلن يحققوا الازدهار المطلوب أبدًا، ولن يفيدهم التدخل والرعاية الأمريكية عندها بأي شكل من الأشكال، على حد تعبير المدونة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com