روسيا تقلل من أهمية انتخابات البرلمان السوري وفرنسا تندد

 نددت فرنسا اليوم الأربعاء بالانتخابات التشريعية التي تمت اليوم في سوريا، بينما قللت روسيا  من شأن الاقتراع الذي اقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الانتخابات البرلمانية الجارية في سوريا اليوم الأربعاء "صورية" ينظمها "نظام قمعي" مضيفة أن الانتخابات القابلة للتطبيق يمكن أن تجرى فقط بعد انتقال سياسي ودستور جديد.

وقال رومان نادال المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية يومية اليوم الأربعاء "تشجب فرنسا هذه الانتخابات الصورية التي ينظمها النظام، إنها تجري دون حملة وتحت رعاية نظام قمعي ودون مراقبة دولية".

وأضاف أن الانتخابات الصحيحة فقط هي التي تجرى بمقتضى قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق أمام انتقال في البلاد.

في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، إن الانتخابات تهدف إلى تفادي فراغ تشريعي قبل إجراء انتخابات مبكرة بموجب دستور جديد، في تهوين على ما يبدو من شأن هذا الاستحقاق الذي يأتي قبيل مباحثات سلام مرتقبة.

وأضاف في إفادة صحفية "يجب أن تتفق الأطراف السورية على دستور جديد بشأن رؤيتهم للكيانات اللازمة لضمان انتقال راسخ لنظام جديد.

"هناك تفاهم بالفعل بخصوص صدور دستور جديد كنتيجة لهذه العملية السياسية تجرى على أساسه انتخابات مبكرة".

وتابع "لكن قبل أن يحدث يذلك يجب أن نتفادى أي فراغ تشريعي، هذه الانتخابات التي تجرى اليوم تهدف للقيام بهذا الدور وهو عدم السماح بحدوث فراغ تشريعي".

وانطلقت صباح اليوم الأربعاء الانتخابات البرلمانية  في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مرشح لانتخاب 250 عضواً برلمانياً.