الحكومة اللبنانية توافق على تمويل لسد ثغرات أمنية بمطار بيروت

وافقت الحكومة اللبنانية اليوم الثلاثاء على تمويل لمعدات جديدة لتأمين مطار بيروت، حيث سبّبت ثغرات أمنية مخاوف بين كبار المسؤولين في المدينة التي شهدت تفجيرات نفذها تنظيم داعش.

وقال وزير الإعلام رمزي جريج في بيان بعد اجتماع للحكومة "وافقت الحكومة على إقرار الحاجيات المتعلقة برفع مستوى الحماية الأمنية في مطار بيروت."

وكان وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر قد قال الشهر الماضي إن المطار بحاجة إلى 24 مليون دولار على الأقل لتطوير الأمن بما في ذلك بناء جدار محيط وشراء معدات جديدة لفحص الأمتعة.

وزادت المخاوف الأمنية في بيروت منذ أن تسببت الحرب في سوريا في صعود تنظيم داعش المتشدد وزادت الضغط على النظام الطائفي الهش بالفعل في لبنان.

ونفذ تنظيم داعش وجماعات أخرى عدة تفجيرات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة، بما في ذلك تفجير انتحاري في جنوب بيروت، حيث يقع المطار مما أدى إلى مقتل 43 شخصا في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وهز انفجار مدينة صيدا الجنوبية اليوم الثلاثاء فقتل مسؤول فلسطيني، في دليل على المخاطر الأمنية الكثيرة التي يواجهها لبنان.

وقال زعيتر إن مطار بيروت ما يزال بين أكثر المطارات أمنا في العالم، لكن وزير الداخلية نهاد مشنوق قارن المشاكل الأمنية هناك بمشاكل مطار شرم الشيخ المصري، حيث تسببت قنبلة زرعت داخل طائرة روسية في مقتل 224 شخصًا في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت مصادر أمنية إن الشرطة اعتقلت يوم الأحد موظفين لبنانيين اثنين بشركة خدمات بمطار بيروت بسبب اتصالات لهم بأطراف إرهابية، ولكن أفرج عنهم مساء يوم الاثنين بعدما ثبتت براءتهم.