الأمم المتحدة تسجل 637 ألف لاجئ سوري في الأردن

 أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن أعداد اللاجئين السوريين، المسجلين رسمياً في الأردن، بلغت نحو 637 ألف، منذ عام 2011، وحتى نهاية مارس/ آذار الماضي.

ونقلت وكالة الأناضول عن علي بيبي، المتحدث باسم المنظمة الأممية في الأردن ، "أعداد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في الأردن منذ عام 2011 وحتى نهاية مارس/ آذار الماضي، وصلت 637 ألف و638، وعدد من دخلوا الأردن عام 2016، هو 8 آلاف و617”.

وأشار المتحدث الأممي، إلى أن نسبة الإناث من إجمالي اللاجئين هي 50.7%، فيما بلغت نسبة الذكور 49.3%، منهم 121 ألف و681 في المخيمات.

وبين بيبي، أن أهالي درعا المحاذية للأردن هم أكثر السوريين تواجداً في الأردن، بعدد 278 ألف و75، وبنسبة 43.6 % من إجمالي السوريين الموجودين على أراضي المملكة، في حين أن أهالي طرطوس هم الأقل حضوراً بعدد 335 وبنسبة 0.1 %..

وبحسب بيبي "تعد العاصمة الأردنية عمان أكثر المدن الأردنية وجوداً للسوريين، إذ وصل عددهم إلى 177 ألف و992، تليها محافظة إربد (شمالاً) بعدد 138 ألف و460.

أما عن مستوى أعمار اللاجئين السوريين، فقد أوضح بيبي "أن عدد من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً هو 23 ألف و296، ومن تتراوح أعمارهم ما بين 18-59 هو 286 ألف و632، بينما يحتل من تقل أعمارهم عن 17 عاماً المرتبة الأولى بعدد إجمالي 327 ألف و710".

ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألف منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية".