رفض نيابي لمُرشّحي العبادي التكنوقراط وتشكيلة وزارية بديلة
رفض نيابي لمُرشّحي العبادي التكنوقراط وتشكيلة وزارية بديلةرفض نيابي لمُرشّحي العبادي التكنوقراط وتشكيلة وزارية بديلة

رفض نيابي لمُرشّحي العبادي التكنوقراط وتشكيلة وزارية بديلة

رفضت الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي، معظم الأسماء التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، في إطار سعيه لتشكيل حكومة من التكنوقراط، تكون بديلة عن الحكومة الحالية، بحسب برلماني عراقي.

وقال المصدر النيابي، الأحد "إن الكتل السياسية في البرلمان، اتفقت على رفض معظم المرشحين الذين قدمهم العبادي لمنحهم الثقة في البرلمان، فضلا عن رفض مقترح لدمج وزارات".

وأضاف المصدر، طالبًا عدم نشر اسمه، أن "الكتل اتفقت فيما بينها على تشكيلة وزارية جديدة، تكون بديلة عن تشكيلة العبادي".

وأوضح المصدر أن "اتفاق الأحزاب، تضمَّن ترشيح محمد علي الحكيم، سفير العراق في الأمم المتحدة مرشحًا للخارجية، وفاضل عبد النبي للمالية، وخالد السامرائي للكهرباء، وموسى الموسوي رئيس جامعة بغداد للتعليم العالي".

كما ضمت تشكيلة الأحزاب، ترشيح مصطفى الهيتي للتخطيط، والنائب عبد القهار السامرائي للتربية، وأوس الأورفلي للزراعة، والإبقاء على وزيري الدفاع والداخلية في منصبيهما، بحسب المصدر.

وأشار المصدر إلى أن "الكتل لم تتفق بعد بشأن وزارة الثقافة، التي يصر الأكراد على بقاء فرياد رواندوزي وزيرًا لها، فيما يطالب نواب آخرون ببقاء محمد شياع السوداني وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية".

وقدم العبادي في الـ31 من آذار/ مارس الماضي، قائمة مختصرة إلى البرلمان، تضم 16 وزيرًا جديدًا من التكنوقراط، باستثناء وزارتي الدفاع والداخلية للتصويت عليها، وكان من المقرر أن ينتهي أعضاء البرلمان من دراسة ملفات المرشحين خلال مدة أقصاها 10 أيام.

ورغم انتهاء المهلة إلا أن البرلمان لم يصوت على الأسماء، ما يوحي بوجود خلافات داخل أروقة البرلمان بشأن التشكيلة المقدمة من قبل العبادي.

ويواجه العبادي ضغوطًا واسعة من الأحزاب السياسية النافذة، التي تخشى أن تودي إصلاحات العبادي بالامتيازات التي تتمتع بها منذ سنوات طويلة.

ورفض الكتل السياسية لتشكيلة العبادي، سيقطع الطريق أمام الأخير لتشكيل حكومة من التكنوقراط بعيدًا عن الأحزاب، التي تنتفع من الدوائر الحكومية على نطاق واسع، وهو ما قوض مؤسسات البلاد وحولها لـ "بؤر فساد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com