رصاصة قناص تنهي حياة آخر طبيب في الزبداني السورية المحاصرة
رصاصة قناص تنهي حياة آخر طبيب في الزبداني السورية المحاصرةرصاصة قناص تنهي حياة آخر طبيب في الزبداني السورية المحاصرة

رصاصة قناص تنهي حياة آخر طبيب في الزبداني السورية المحاصرة

قتلت قوات الأسد، آخر طبيب في مدينة الزبداني المحاصرة شمالي سوريا، قبل أيام من إعلان الأمم المتحدة إخلاءً طبياً للمرضى من السكان.

وأعدم قناصة القوات النظامية ومليشيات حزب الله، الطبيب السبعيني "محمد الخوص"، آخر الجراحين في المدينة، التي أنهكها الجوع والحصار، أثناء إسعافه لأحد المرضى، حسب منظمة أطباء بلا حدود.

وتقول المنظمة، إنه لم يعد هناك الكثير من الأطباء في المناطق السورية المحاصرة، حيث بقي في مضايا وحدها خمسة أطباء فقط، منهم طبيبا أسنان وطبيب بيطري.

ويضطر أحد أطباء الأسنان، إلى التعامل مع كافة أنواع العناية الطبية من خارج اختصاصه، بدءاً من الإسعافات الأولية وحتى العمليات الجراحية الحرجة.

وأظهرت تقارير، مدى حاجة السكان للغذاء والدواء في المدن المحاصرة مضايا وداريا والزبداني، حتى أجبروا على تناول العشب والقطط الضالة. بينما تقدر منظمة أطباء بلا حدود، وجود ما يقارب 1.9 مليون سوري تحت الحصار حالياً.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن القوات النظامية تحظر نقل قوافل الإغاثة بعض اللوازم الطبية الضرورية.

وبالرغم من سريان مفعول وقف إطلاق النار، في 27 من شباط الماضي، إلَّا أن منظمة الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، تقول إن إدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة، ما زال أمراً في غاية الصعوبة.

وتسعى الأمم المتحدة، جاهدة لإخلاء 500 شخص بين مريض ومصاب خلال الأيام القادمة، من المدن التي تحاصرها القوات النظامية، إضافة لبلدات فوعة وكفريا، التي تحاصرها قوات المعارضة. إلا أن المعلومات تشير إلى وفاة عدد منهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com