وزيرة جزائرية تقلّص ساعات تدريس اللغة العربية لصالح الفرنسية
وزيرة جزائرية تقلّص ساعات تدريس اللغة العربية لصالح الفرنسيةوزيرة جزائرية تقلّص ساعات تدريس اللغة العربية لصالح الفرنسية

وزيرة جزائرية تقلّص ساعات تدريس اللغة العربية لصالح الفرنسية

تزايد حجم المعارضة للقرارات الجدلية لوزيرة التربية الوطنية في الجزائر نورية بن غبريط، بعد قرارها تقليص عدد الساعات المقررة لتدريس اللغة العربية في المدارس الجزائرية لصالح اللغة الفرنسية.

ودعت جمعية الدفاع عن اللغة العربية التي يرأسها الدبلوماسي الجزائري والباحث الدكتور عثمان سعدي في بيان تلقت "إرم نيوز" نسخة منه، "جميع الجزائريين للوقوف في وجه وزيرة التربية بسبب مساعيها الحثيثة لإلغاء اللغة العربية والهوية الوطنية للجزائر".

وقال البيان إن "الوزيرة تعمل لإعادة المدرسة/ المدارس، إلى ماقبل 1954 أي إلى المدرسة الكولونيالية، حيث تسود اللغة الفرنسية وتبهت اللغة العربية لغة البلاد والعباد، وتبعد اللغة الإنجليزية لغة التكنولوجيا الحديثة في العالم"، مطالبا الوطنيين الجزائريين، بهبة جماهيرية لوقف هذا التدهور الخطير في المدارس والعمل على تأسيس المجلس الأعلى للتربية.

وتواجه الوزيرة بن غبريط الكثير من الاحتجاجات والإضرابات، سواء من موظفي قطاع التربية المعلمين والإداريين، وحتى من الطلبة، بسبب سوء إدارتها للقطاع، وإحداثها تغييرات جذرية فيه، تحت عنوان الإصلاح، يراها الكثير بأنها انحراف عن الثوابت الوطنية الجزائرية.

وكانت الوزيرة قد أوعزت أمس الخميس بطرد المعلمين المضربين الذين بدأوا الأسبوع الماضي مسيرة راجلة من بجاية 300 كم، شرق العاصمة، ورفضت قوى الأمن تفريقهم لكنها أوقفتهم عند مدينة بودواو 50 كلم شرقي العاصمة.

وتواجه الوزيرة منذ مجيئها في العام 2014، بأنها تستعين بخبراء فرنسيين اقل كفاءة من الجزائريين، وأنها تسعى للتدريس باللهجة العامية بدلا من الفصحى، وأنها تتآمر على المنظومة التربوية لصالح قوى أجنبية.

كما اتهمت بأنها تنحدر من عائلة يهودية موالية للاستعمار الفرنسي، وطالب كثيرون باستقالتها.

ويفتح دخول جمعية الدفاع عن اللغة العربية على خط معارضة الوزيرة وسياساتها، الباب للمجتمع المدني وجمعياته، للدخول في المعركة القائمة، منذ سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com