عبدالحميد دشتي يصل سوريا بدل العودة للكويت
وصل النائب الكويتي المثير للجدل عبدالحميد دشتي، إلى العاصمة السورية دمشق، قادمًا من جنيف بدل عودته إلى الكويت التي يواجه فيها اتهامات بإهانة القضاء والإساءة للسعودية بعد رفع الحصانة النيابة عنه قبل أيام.
وأظهرت صور نشرها حساب منسوب لدشتي على تويتر النائب في مجلس الأمة الكويتي في أماكن متفرقة من سوريا، بينها مقام السيدة زينب في ريف دمشق الخاضع لسيطرة النظام السوري.
ولم يعرف بعد سبب الزيارة أو مدتها، كما أنها ليست الأولى لدشتي الذي يخالف موقف بلاده الرسمي في عدة قضايا إقليمية بينها سوريا واليمن والبحرين.
وكان مجلس الأمة الكويتي قد وافق الثلاثاء على طلب النيابة العامة برفع الحصانة النيابية عن النائب دشتي في القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاة في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله (خلية العبدلي) وقضية الإساءة للسعودية، في مداخلة تلفزيونية على قناة (الإخبارية السورية) في 24 فبراير/شباط الماضي.
ويشغل دشتي، منصب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف، وهو موجود في جنيف منذ أكثر من عشرة أيام.
ووجه النائب رسالة لمجلس الأمة يطلب فيها تأجيل رفع الحصانة عنه لحين عودته، كونه يخضع للعلاج حاليًا.
لكن بعض الكويتيين الغاضبين منه، ومنهم رجل الدين الكويتي المعروف عبدالرحمن النصار، يقولون إنه ليس مريضًا، لكنه أدرك الموقف الصعب الذي وصل إليه، وقد لا يعود للكويت نهائيًا.
