إسرائيل تضاعف إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت)، في اجتماع طارئ له في وقت متأخر الليلة الماضية، اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين على خلفية تنفيذ عمليات فدائية.

وتتنوع تلك الإجراءات ما بين إغلاق المحطات الإذاعية الفلسطينية التي تحرض على الإرهاب، وسحب تصاريح العمل والتجارة من أقرباء منفذي العمليات، وتسريع إجراءات هدم منازل منفذي العمليات، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقالت الإذاعة اليوم الجمعة، حول الموضوع: "قرر المجلس الأمني المصغر، في ختام جلسة خاصة عقدها الليلة الماضية، الإسراع في سد الثغرات في السياج الأمني الفاصل في محيط القدس وجنوب جبل الخليل".

وأضافت الإذاعة: "استمع المجلس إلى تقارير عن الخطوات الإضافية التي يتم اتخاذها لمكافحة الهجمات والتحريض، كما سيتم تعديل القوانين المعنية بغية تشديد العقوبات التي سيتعرض لها كل من يقوم بنقل المقيمين في البلاد خلافًا للقانون أو توفير المبيت لهم"، بحسب الإذاعة.

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني تقديراته، أن هناك اتجاهًا نحو التصعيد في طابع الهجمات، بما في ذلك زيادة استخدام الأسلحة النارية"، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تعمل على اكتشاف الورشات المحلية لإنتاج الأسلحة في الضفة الغربية.

وكان نتنياهو  اتخذ قرارات مشابهة في اجتماع قيادة الأمن الإسرائيلي قبل أيام على ذات الخلفية.

وشهدت الأراضي الفلسطينية، خلال الأيام الأربعة الماضية، عمليات أدت إلى إصابة نحو 14 إسرائيليًا وقتل آخر، إضافة لقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين في الأيام الأخيرة.