برلمانيّ تونسي يؤكّد علمه بالهجوم على "بنقردان" قبل 48 ساعة

أكد نائب في البرلمان التونسي، علمه بالهجوم على مدينة "بنقردان" من طرف عناصر إرهابية قبل 48 ساعة من حدوثه.

وقال البرلماني التونسي طاهر فضيل، إنه تلقّى معلومات تؤكد تأهّب مجموعات إرهابية في ليبيا تستعد للدخول إلى تونس لتنفيذ هجوم إرهابي في تونس، وذلك قبل 48 ساعة من حدوث الهجوم.

وأضاف فضيل، "أحد الثّقاة من أهالي المناطق الحدودية اتصل بي وأعلمني بأنّ أحد معارفه في ليبيا أكّد له أنّ خطرًا داهمًا على تونس يتمثّل في تحرك أربع سيارات لإرهابيين من تنظيم "داعش" على الخط الحدودي قرب الجدار العازل الترابي".

وأكد أنّه اتصل بقيادي في قبيلة "الصيعان"، الليبية، القريبة من الحدود التونسية الليبية، وسأله عن صحّة رصدها لسيارات تابعة لتنظيم "داعش"، فأجاب بأنّه تم رصد ثلاث سيارات، فتمّت ملاحقتها، وتمكنت اثنتان من العبور إلى الأراضي التونسية، مشيراً إلى أنّ السيارة الثالثة كانت مُعطبة.

وأضاف طاهر في تصريح لإذاعة "موزاييك" أنّ "صديقه الذي أعلمه بالمعلومة أوصلها إلى الجهات الأمنية على عين المكان للتصدّي لهذه السيارات وهو ما تمّ فعلاً".

وأكد أنه لم يُعلم وزير الداخلية لأنّه آثر تقديم المعلومة إلى رئيس البرلمان، وهو واجبه.

وكانت مجموعة من الإرهابيين، هاجمت مدينة "بنقردان" الحدودية، فجر الاثنين الماضي، وأسفرت العملية عن القضاء على 43 إرهابيًا، والقبض على 7 إرهابيين مجروحين، واستشهاد 18 بين أمنيين وعسكريين ومدنيين.