بنقردان التونسية تشيّع جثامين 11 من أبنائها

شيّع آلاف المواطنين، في مدينة بنقردان جنوبي تونس، اليوم الأربعاء، جثامين ١١ شخصًا من أبناء المدينة، سقطوا في هجمات شنّها مسلحون على مقار أمنية وعسكرية.

ورفع المُشيّعون لافتات مساندة للأمن والجيش التونسيين، من قبيل "بالروح بالدم نفديك يا علم"، و" يا شهيد ارتاح سنواصل الكفاح "، وأخرى رافضة للجماعات "الإرهابية".

وقال عمر عبد الكبير، شقيق أحد الضحايا، "نحن أصحاب هذا البلد ولن نتنازل عنه، كلنا مشاريع شهادة للدفاع عن تونس، ومهما فعلوا لن نترك بلادنا".

وشارك في الجنازة، إلى جانب آلاف المواطنين، 10 من أعضاء مجلس نواب البرلمان، بينهم 6 من نواب محافظة مدنين.

وارتفع عدد القتلى من المسلحين الذي يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، إلى ٤٦، منذ انطلاق المواجهات بمدينة بن قردان، الحدودية مع ليبيا، أمس الأول الإثنين.

وأسفرت المواجهات أيضاً، عن مقتل 12 بين أمني وعسكري، و٧ مدنيين، وفق حصيلة نهائية رسمية أُعلن عنها اليوم.