طلاب الجامعة الأردنية يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشر
طلاب الجامعة الأردنية يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشرطلاب الجامعة الأردنية يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشر

طلاب الجامعة الأردنية يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشر

لليوم الحادي عشر، يواصل طلبة الجامعة الأردنية أكبر جامعات الأردن "الجامعة الأم"  اعتصامهم، احتجاجا على رفع الرسوم الجامعية لبرنامجي الموازي لمستوى البكالوريوس والدراسات العليا الجامعية.

وتأتي احتجاجات الطلبة في وقت  يرى مراقبون أن تداعيات سيئة ستحدث في حال تم فض اعتصامهم بالقوة.

وقال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" فاخر دعاس لـ إرم نيوز إن الطلبة مستمرون في اعتصامهم وإن مسيرات تضامنية ستخرج غدا لمؤازرتهم وتأييدهم بعدة جامعات شمال المملكة مثل جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة جدارا.

وتابع أن الحملة ستخاطب وزارة التعليم العالي لإنصاف الطلبة وإلغاء القرار.

وأضاف دعاس أن الحملة تدعم مطالب الطلبة بالكامل ولن تقبل أي تسوية من قبل الجامعة.

وقالت رئاسة الجامعة أمس الثلاثاء إن مجلس الأمناء ورئاسة الجامعة اتفقوا مع ممثلي الطلبة المعتصمين على قيام مجلس الأمناء بتشكيل لجنة لدراسة أسعار الساعات المعتمدة لبرامج الدراسات العليا، بحيث تتم دراسة كل تخصص أكاديمي على حدة، فيما وعد الطلبة بمعاملة الطالب المتميز بالموازي معاملة الطالب في الدراسة العادية.

وأضافت رئاسة الجامعة أن ممثلي الطلبة وافقوا على بنود الاتفاق، إلا أن بقية الطلاب المعتصمين رفضوه، وعادوا إلى الاعتصام مجددا.

وتصر كتل طلابية واتحاد الطلبة على التراجع عن قرار رفع الرسوم الذي شمل جميع تخصصات البرنامج الموازي بنسب  تراوحت ما بين 30 % و100 %، إضافة إلى رفع  رسوم جميع تخصصات الماجستير والدكتوراه بنسب تراوحت ما بين 100  % و200 %.

ووفقا لوسائل إعلام محلية فقد كان  مجلس أمناء الجامعة، بصفته صاحب الصلاحية في تحديد الرسوم الجامعية،  يعتزم رفع رسوم البرامج العادية، إلا أن إدارة الجامعة تحفظت على هذا الأمر.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولا واسعا للقضية التي أعادت إلى الأذهان أحداث جامعة اليرموك في ثمانينيات القرن الماضي التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الحركة الطلابية الأردنية، عندما رفعت إدارة الجامعة آنذاك الرسوم الجامعية ليحتج الطلاب حينها ويتم فض اعتصامهم بالقوة.

وقال الصحافي سهم العبادي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "العام 1986 كان الدكتور عدنان بدران رئيسا لجامعة اليرموك وقام بفض الاعتصام الطلابي آنذاك حيث نتج عنه وفاة ثلاثة طلاب ... اليوم نفسه عدنان بدران رئيسا لمجلس أمناء الجامعة الأردنية وهناك اعتصام وتهديدات بفضه بالقوة فهل سيعيد بدران الكرة مرة أخرى ... أتوقع أن الأمور الآن تختلف وعلى الجامعة وإدارتها أن تكون أكثر عقلانية".

ويثير اعتصام الطلبة احتمالات بأن تأخذ القضية بعدا سياسيا في حال عدم التراجع عن القرار أو فض الاعتصام بالقوة.

 ويحرم قرار الجامعة  أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة من الدراسة في أكبر جامعات بلادهم، وفقا لمراقبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com