الهدنة تصمد رغم خروقات بسيطة والأكراد يتقدمون في الحسكة
مع دخول الهدنة السورية يومها الثاني، ساد الهدوء الحذر مناطق عدة في سوريا، فيما سجل بعض الخروقات الطفيفة، في حين أحرزت قوات سوريا الديمقراطية تقدما في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، في الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر إن اشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تزامن مع قصف طائرات التحالف الدولي لمحاور الاشتباك، وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على قرية جديدة جنوب الشدادي.
وأفاد نشطاء سوريون وجود خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قتل 3 أشخاص خلال الاشتباكات من عائلة واحدة، جراء انفجار لغم أرضي كان في دراجة نارية في قرية أم جرن بريف رأس العين.
إلى ذلك، استمر خرق الهدنة المعلنة فقد استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها مناطق في محيط بلدة اليادودة بريف درعا، جنوبي سوريا، كما سمع دوي 4 انفجارات في بلدة الطيحة بريف درعا.
وفي محافظة حماة وسط البلاد، قصفت طائرات الجيش السوري مناطق في بلدة السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بسماع دوي انفجارات في أطراف بلدة بداما بريف جسر الشغور عند الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية، بمحافظة إدلب شمالي سوريا، نتيجة قصف من القوات الحكومة لأماكن في المنطقة.
وقصف الطيران الحربي السوري مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، كما قصف أماكن في منطقة الراشدين بأطراف حلب، ومناطق أخرى في بلدتي كفرناها وخان العسل بريف حلب الغربي.
وفي محافظة حمص، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تبادل القذائف بين الطرفين على مناطق الاشتباك.
كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها مناطق في الحولة وقرية كيسين بريف حمص الشمالي، في حين سمع دوي انفجارات في مدينة الرستن.
وسمع دوي انفجارات في منطقة الفضائية ومزارع حرستا القنطرة ومنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، ناجمة عن سقوط قذائف على المنطقة التي شهدت خلال الأيام السابقة اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة.
