تعمق الفساد وهروب قادته ينذران بانهيار "الحشد الشعبي"
تعمق الفساد وهروب قادته ينذران بانهيار "الحشد الشعبي"تعمق الفساد وهروب قادته ينذران بانهيار "الحشد الشعبي"

تعمق الفساد وهروب قادته ينذران بانهيار "الحشد الشعبي"

بغداد- كشفت مصادر عراقية عن اتساع دائرة الفساد في صفوف "الحشد الشعبي" مع الكشف عن مزيد من ملفات الفساد التي ارتبطت بقادة الحشد مؤخراً، وهو ما حدا بالمراقبين إلى توقع انهيار قريب لمنظومة الحشد الشيعية في العراق.

وأكدت المصادر أن هروب عدد كبير من قادة "الحشد الشعبي" إلى خارج العراق وعلى رأسهم "أبو مهدي المهندس" يعزز النظرية الرامية إلى تصدع الحشد وقرب حلّه.

وشدد مسؤولون عراقيون، في حديث لموقع "إرم نيوز"، على استشراء ظاهرة "الفضائيين" في صفوف "الحشد الشعبي"، وهو مصطلح يطلقه العراقيون على الأسماء الوهمية المسجلة في صفوف قوى الأمن والجيش، مؤكدين أن معلومات وإحصاءات جمعها مكتب القائد العام للقوات المسلحة أكدت وجود نحو 60 ألف اسم وهمي لمقاتلين شيعة لا وجود لهم في الواقع بين صفوف الحشد".

وأضاف المصدر، إن نائب أمين عام هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس والمسؤول عن الأمور المالية لدعم الحشد، كان يتسلم كل شهر رواتب ما يعادل ١٢٠ ألف مقاتل، ولكن هيئة النزاهة في الحشد تبين لها وجود 60 ألف مقاتل "فضائي"، مطالبة بمساءلة المهندس وعدد من قادة الميليشيات الآخرين، إلا أنهم غادروا العراق منذ يومين".

وفي سياق متصل، اتفقت القيادة العراقية على حصر القرار الأمني والعسكري برئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فيما أكدت  أهمية الإصلاح بما يلبي طموح المواطنين ومعالجة الأزمات ومكافحة الفساد.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، إن الرئاسات الثلاث عقدت اجتماعاً، مساء الخميس، في قصر السلام ببغداد لإجراء مناقشة مستفيضة لموضوع التعديل الوزاري المطلوب، ومواقف الكتل البرلمانية بشأنه مع تأكيد أهمية الإصلاح بما يلبي طموح المواطنين ومعالجة الأزمات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد، وتعاون الكتل السياسية في ذلك للخروج برؤية شاملة ومواقف موحدة.

ويرى مراقبون أن إجراءات وقرارات اتخذتها الحكومة العراقية، خلال الاسبوع الماضي، من شأنها تفكيك وإنهاء سطوة الميليشيات الشيعية على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية، منها تعيين ضابط كبير بمنصب نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي".

وأصدر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قراراً بتكليف الفريق الركن المتقاعد محسن الكعبي بمهام نائب رئيس الحشد الشعبي للشؤون الإدارية والمالية، على أن يتم تقليص صلاحيات نائب رئيس الهيئة لشؤون العمليات "أبو مهدي المهندس" الموالي لإيران والمطلوب أميركياً ودولياً لضلوعه بعمليات إرهابية في الكويت مطلع الثمانينيات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com