وزيرة ليبية تنفي صحة تحقيق إيرلندا معها بتهمة غسيل أموال
نفت وزيرة الصحة الليبية السابقة فاطمة الحمروش، تحقيق السلطات الإيرلندية معها بشأن تهمة تورطها بـ غسيل أموال.
وأوضحت الحمروش في تدوينة عبر صفحتها على الفيسبوك اليوم الثلاثاء، بأن "لا صحة لما يتم تداوله بخصوص تحقيق السلطات الإيرلندية معي، ولا صحة لأي تهمة ضدي، بل أني أمارس عملي معززة مكرّمة، كطبيبة ورئيسة قسم في دبلن، ولي احترامي وتقديري في دولة القانون والمجتمع الذي يقدّر جهدي وأمانتي، كما أني عضو نشط في نقابة الأطباء والقانونيين بإيرلندا".
وكتبت في تدوينة أخرى، " هذه إشاعة من ضمن الحملة المغرضة ضدي من المفسدين والمجرمين، وهي حسب اعتقادي خطوة استباقية لتهيئة الرأي العام لمحاولة قادمة من مسؤولين نافذين، لاتهامي زوراً بما اقترفوا هم، وذلك خوفاً منهم مما لدي من مستندات تدينهم".
ونصحت الوزيرة السابقة، الجميع بالبحث في الصحافة الإيرلندية للتأكد من عدم وجود هذا الافتراء الآثم، والذي لا يدل إلا على انعدام حجتهم وفقرهم الأخلاقي والمهني، على حد تعبيرها.
لكنها ألمحت في تدوينة أخرى، إلى أنها تلقت عمولات نتيجة عقود واتفاقيات قانونية، وليس فيها أي تجاوزات.
هذا وتناقلت وسائل إعلام ليبية محلية، أنباء تفيد بفتح السلطات الإيرلندية تحقيقاً موسعاً مع فاطمة الحمروش وزيرة الصحة في أول حكومة عقب الثورة 17 فبراير، بتهم تتعلق بغسيل أموال وتقديم رشى في صفقات مشبوهة مع بعض الشركات الطبية العالمية.
وتعد الحمروش وهي تتمتع بالجنسية الإيرلندية إلى جانب الليبية، من أشد الشخصيات التي تقوم بمهاجمة المسؤولين في ليبيا، وغالباً ما تقوم بفضح بعض المتورطين في قضايا فساد مالي وإداري.
