الهواجس الأمنية تهيمن على افتتاح مؤتمر ميونخ
ميونخ ـ أهيمنت الهواجس الأمنية المرتبط بالتهديدات التي يشكلها الإرهاب، اليوم الجمعة، على الكلمات الافتتاحية في مؤتمر الأمن المنعقد بمدينة ميونيخ الألمانية.
وقال العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في كلمته أمام المشاركين في مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ “إن الإرهاب بات يتسبب بحرب عالمية جديدة، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف “أن ثمة ضرورة لمواجهة الحركات المتشددة في دول البلقان، ودمجها في أوروبا، على اعتبار أن الإرهاب لم يعد حكرا على العراق وسوريا”.
ودعا إلى مواجهة أزمة اللاجئين بدعم من المجتمع الدولي، مؤكدا أن التوصل إلى حل سياسي في سوريا يتطلب وقف القتل.
وأشار إلى أن داعش تستغل بقاء القضية الفلسطينية بدون حل، محذرا من تحولها إلى صراع ديني على نطاق عالمي في حال عدم التوصل إلى تسوية.
بدوره قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمام المؤتمر “إن القوات العراقية استعادت نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في السابق”.
وقال العبادي “المنطقة التي حررناها حتى الآن أكثر من نصف ما كان يحتله داعش (الدولة الإسلامية) من قبل.” وأضاف “نستهدف أن يكون العام الحالي هو الأخير لوجود داعش في العراق.”
بدوره اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، اتفاق ميونيخ حول سوريا تقدما في الطريق الصحيح، مطالبا موسكو ودمشق بتطبيق حقيقي لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الاتفاق لن يتم تطبيقه بشكل فعلي إلا إذا أوقفت روسيا غاراتها بسوريا.
