اجتماعات ليبية حاسمة للإعلان عن "حكومة الأزمة المصغرة"

 يعقد المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الليبية، مشاورات واجتماعات حاسمة وموسعة، بهدف الانتهاء من تشكيل حكومة التوافق، والتي قارب الانتهاء من اختيار كافة حقائبها الوزارية، باستنثاء حقيبة الدفاع.

وقال عضو بالمجلس الرئاسي لحكومة التوافق في حديث مع شبكة إرم عبر الهاتف من المغرب صباح السبت، إن المجلس الرئاسي أرجأ العديد من المشاورات المكثفة خلال اليومين الماضيين، كما وضع هيكلة كاملة بشأن الحكومة والمؤسسات السيادية المرتبطة بها، وستحمل الساعات المقبلة نبأ الإعلان عن التشكيلة الوزارية، التي سيتم عرضها، الأحد، على البرلمان للتصويت عليها.

وأشار العضو، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المجلس الرئاسي اتفق على حكومة مصغرة، تتكون من 12 حقيبة وزعت على الأقاليم الثلاثة (5 للغرب و 4 للشرق و 3 للجنوب) ، وأن أغلب الأسماء باتت جاهزة لاقتراحها من أجل تولي هذه الحقائب.

وعن أسباب تأخر تسمية منصب وزير الدفاع، أجاب: المشهد العسكري معقد في ليبيا، ويحتاج مشاورات أكبر للتوافق حول هذا المنصب، مؤكدا أن الأمر سيحسم في نهاية الأمر.

وكشف أن لجنة الحوار السياسي وبعض أعضاء الاتفاق السياسي، سيصلون إلى المغرب اليوم لعقد اجتماع تشاوري نهائي، لمناقشة اللمسات النهائية لتشكيلة الحكومة.

وكان البرلمان الليبي رفض الأسبوع الماضي الحكومة التي تقدم بها فائز السراج والتي تكونت من 32 حقيبة، وطالب بإعادة تشكيلها خلال 10 أيام.

وبحسب المهلة الجديدة، يتعين على المجلس الرئاسي لحكومة التوافق تقديم تشكيلته الجديدة، الأحد، لعرضها على ثقة البرلمان الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.