مخطط عسكري لمواجهة الهجرة السرية من سواحل الجزائر
مخطط عسكري لمواجهة الهجرة السرية من سواحل الجزائرمخطط عسكري لمواجهة الهجرة السرية من سواحل الجزائر

مخطط عسكري لمواجهة الهجرة السرية من سواحل الجزائر

أعلن نائب وزير الدفاع الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الجمعة، عن توجه الجيش الوطني الشعبي لتطوير منظومة الإنقاذ بالسواحل الجزائرية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تشهد تناميا ملحوظا باتجاه الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط.

وأشرف قائد أركان الجيش الجزائري، على إطلاق "وحدة البناء البحري" بولاية عنابة (650 كم شرقي البلاد)، وهي محطة عسكرية جديدة تدخل حيز الخدمة للمساهمة في "عصرنة واحترافية القوات البحرية".

ويختص هذا المركب الصناعي العسكري، ببناء زوارق الإنقاذ الخاصة بقوات خفر السواحل لتمكينها من التصدي لجحافل المهاجرين غير الشرعيين المعروفين باللهجة المحلية بتسمية "الحراقة"، حيث تزايدت أعدادهم في الآونة الأخيرة، بحسب تأكيدات مصالح الأمن الجزائرية.

وتضطلع المحطة البحرية الصناعية الجديدة بإنجاز هياكل مستحدثة لزوارق الإنقاذ وتجديد هياكل السفن قيد الخدمة وتركيب تجهيزات ومنظومات الدفاع البحري، موازاة مع تفعيل مخطط تكوين لعناصر البحرية الجزائرية بإشراف خبراء وضباط ألمان يتولون تدريب خفر السواحل على تمرينات عسكرية عالية المستوى.

واتفقت ألمانيا والجزائر على إتمام صفقة هامة تتعلق أيضا بشراء فرطاقات بحرية  من شركة "تيسين غروب" للأنظمة البحرية، تنفيذا لمذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها عام 2008 ثم تم تجديدها في العام 2012.

ويخص برنامج التكوين، انتقال 16 عنصرا من البحرية الألمانية لتدريب عناصر من السلاح العسكري البحري الجزائري، حيث تتكفل وزارة الدفاع الجزائرية بتكاليف التدريب والتكوين العسكري خلال فترة زمنية تمتد إلى 27 شهرا.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تدريب طواقم فرقاطة من طراز "200 أيه ميكو" بحلول عام 2017، فيما تشدد قيادة أركان الجيش الجزائري على تحديث برامج التكوين العسكري لقواتها البحرية من خلال مخطط طويل المدى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com