السراج: لم أخرق الاتفاق السياسي الليبي بعد لقاء حفتر
السراج: لم أخرق الاتفاق السياسي الليبي بعد لقاء حفترالسراج: لم أخرق الاتفاق السياسي الليبي بعد لقاء حفتر

السراج: لم أخرق الاتفاق السياسي الليبي بعد لقاء حفتر

 شدّد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي، بأنه لم يقوم بخرق الاتفاق بعد لقاء القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر.

ونقلت "بوابة الوسط" الإخبارية، عن السراج قوله في أول تعليق على تداعيات زيارته مدينة المرج ولقائه حفتر، "لم نخرق أي بند في الاتفاق السياسي، تحركاتنا تقوم على الاتصال المباشر بكافة الأطراف المعنية بالأزمة الليبية داخليا وخارجيا".

 وأكد على أن التوافق "مسار يتطلب إنكار الذات من قبل جميع الأطراف، وبذل الجهد الكثير في سبيل تحقيقه، وإن إيقاف الحرب بيننا يتطلب الجلوس مع المتحاربين لنتفرغ كليبيين متحدين لمحاربة الإرهاب العابر للحدود" على حد قوله.

وعن إمكانية لقائه رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته نوري بوسهمين في طرابلس، أجاب "كما أخبرتكم أتواصل مع الجميع كلما كان ذلك متاحا، فهذا في رأيي هو روح الاتفاق السياسي".

 وأحدث اللقاء الذي جمع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الليبية مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر قبل أيام، انقساماً بين أعضاء المجلس الرئاسي كون اللقاء تم دون أخذ رأيهم، وتم بشكل سري ومفاجئ.

 ويواجه فائز السراج الرئيس المقترح لحكومة التوافق الليبية، صعوبة في إنهاء حالة الجدل التي ترتبط بمصير القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر، كون الاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات، ينص على أن تكون جميع المناصب العسكرية العليا شاغرة فور توقيعه، ويتولى المجلس الرئاسي صلاحياتها لحين اختيار قيادة جديدة للجيش.

 وأحدث هذا الأمر انقساماً كبيراً في ليبيا، بين الفريق المؤيد بقوة لاستمرار حفتر على قيادة الجيش، وبين فريق معارض غرب البلاد، وعلى رأسه المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، والذي اشترط لقبول الاتفاق السياسي، استبعاد حفتر من المشهد تماماً.

 وقام البرلمان الليبي بالمصادقة على الاتفاق السياسي الأسبوع الماضي، لكنه قام بتجميد المادة (8) من الاتفاق، والتي تنص على شغور كافة المناصب العسكرية فور توقيع الاتفاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com