الجزائر.. معارضو بوتفليقة يحذّرون من توسع الغضب الشعبي
الجزائر.. معارضو بوتفليقة يحذّرون من توسع الغضب الشعبيالجزائر.. معارضو بوتفليقة يحذّرون من توسع الغضب الشعبي

الجزائر.. معارضو بوتفليقة يحذّرون من توسع الغضب الشعبي

توقعت أحزاب جزائرية معارضة، اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية المنددة بسياسة التقشف الحكومي وفرض ضرائب ورسوم جديدة تضمنتها موازنة 2016 التي شُرع في تنفيذ بنودها منذ الفاتح من شهر يناير الجاري، وقوبلت برفض أطياف من الطبقة السياسية وشرائح اجتماعية واسعة.

وأبرز حزب "حركة الإصلاح الوطني" الذي احتضن قبل يومين لقاءً تشاوريًا موسعًا لتكتل مناهضي حكم بوتفليقة، أنه "يتابع بقلق شديد تنامي رقعة الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في عدد من ولايات البلاد".

وذكر الحزب ذاته في بيان تحصلت شبكة إرم الإخبارية على نسخة منه، أن رقعة الاحتجاجات والرفض الشعبي لسياسات الحكومة ستزداد توسعا كلما زاد الضغط على المواطن بسبب "التدابير والإجراءات الظالمة التي حملها قانون المالية 2016 الجائر الذي مرر بالقوة على الجميع وأفرز في الميدان رفضا شعبيا قويا ستأخذ ارتداداته في الاشتداد بشكل مضطرد".

وأفاد المصدر ذاته، أن المعارضة "تتبنى كافة مطالب المحتجين المشروعة وتدافع عليها ودعم حق التظاهر السلمي والتعبير عن رفض سياسات العقاب الجماعي الذي تنتهجه السلطة لإخفاء فشلها الذريع في تسيير مقدرات الأمة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والعدل في توزيع مشاريع التنمية المحلية وتحقيق العدالة الاجتماعية".

ودعا الحزب المعارض السلطات الحكومية إلى "عدم استعمال القوة" لمواجهة المطالب الاجتماعية وتكريس حق المواطن في التعبير والتظاهر على أرض الواقع، وإلى المسارعة إلى علاج الاختلالات التنموية عبر الوطن و إرجاع الحقوق لأصحابها ومحاسبة الفاشلين في التكفل بمطالب المجتمع والعاجزين على مواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع.

واتهمت تنسيقية "الحريات والانتقال الديمقراطي" وهي أكبر تكتل سياسي عارض ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في شهر إبريل 2014، السلطة الحاكمة بجر البلاد إلى المجهول بواسطة قرارات "مجحفة" تضمنت أعباءً إضافية على الشعب.

وتخطط أحزاب وشخصيات المعارضة، لعقد مؤتمر هو الثاني من نوعه في 27 مارس/أيار المقبل، لتدارس آليات الضغط على السلطة التي لا تعير اهتماما بما يطرحه الخصوم وبينهم وزراء ورؤساء حكومات سابقون ونشطاء حقوقيون ومتحزبون يرفضون جملة وتفصيلاً التفاوض مع حكومة بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com